14-02-2024 11:31 AM
بقلم : زهير محمد الخشمان
لكل العاملين في مجال الإذاعة. إلى الأصوات التي تملأ أثيرنا بالأخبار، المعلومات، والترفيه، إلى كل من يقف خلف الكواليس من مهندسين، منتجين، محررين، وكل فرد يسهم في إيصال الرسالة. نحيي جهودكم الجبارة التي تمس القلوب وتثري العقول. شكراً لكم على التزامكم بنقل الحقيقة ومشاركة القصص التي تجمعنا. لولا جهودكم المستمرة، لما كانت الإذاعة هذا المنبر الفعال للتواصل والتغيير. دمتم ضوءًا ينير دروب المعرفة والترفيه في حياتنا.
في الثالث عشر من فبراير، نحتفل باليوم العالمي للإذاعة، تكريماً لهذه الوسيلة الفريدة التي جمعت الشعوب والثقافات على مر العقود. منذ اختراعها، كانت الإذاعة الصوت المألوف الذي يوحد العالم في لحظات السلام والأزمات على حد سواء.
هذا اليوم هو تذكير بالدور الحيوي الذي تلعبه الإذاعة في حياتنا، كونها مصدرًا للأخبار، التعليم، والترفيه. إنها تعبر الحدود، تخترق الحواجز، وتصل إلى القلوب في كل مكان، مقدمة للناس الأمل، العلم، والرفقة.
لنستغل هذه المناسبة لنعيد التأكيد على أهمية الإذاعة في تعزيز التواصل الإنساني والتفاهم المتبادل. فهي تساعد على تقريب الأفكار وتبادل الثقافات، ما يجعلها أداة قوية للسلام والتنمية.
نحتفي اليوم بكل صوت أذيع عبر الأثير، بكل قصة تم تشاركها، وبكل لحظة ألهمتنا. الإذاعة ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هي جسر للتواصل الإنساني، وسيلة للتعلم والاكتشاف، ومصدر للتسلية والإلهام.
في اليوم العالمي للإذاعة، دعونا نحتفل بالإذاعة كأداة للتغيير الإيجابي، ونقدر دورها في خلق مجتمعات أكثر انفتاحًا وتفاهمًا. لنعهد بالاستمرار في دعم الإذاعة كمنصة لكل الأصوات، ولنعمل معًا نحو مستقبل حيث يمكن لكل صوت أن يُسمع.
#اليوم_العالمي_للإذاعة2024
زهير محمد الخشمان