بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المشائل - يبدؤون دوامهم والناس نيام، في ظل عدم تغير التوقيت، تراها أمام المختبرات المركزية في جبل الحسين الساعة تقريبا ويكون المركز قد فتح أبوابه من قِبل رجال الأمن الخاص بالمختبر واخذ يستقبل المرضى والمراجعين، بأن يسجل كل مراجع اسمه ليحافظ على دوره، ويبدأ الموظفون بالتوافد على المختبر، ويبدؤون استقبال معاملات المرضى والمراجعين الساعه السابعة والنصف، بكل حيوية وتفاعل، ونشاط يحسدون عليه ، ووجوه مشرقة مستبشرة، سلوكيات فرحة تبدأ بالدوام المبكر دون تعليمات من اي مسؤول في وزارة الصحة، انه عرف اقرته اخلاقهم وانتمائهم بقيادة الفاضلة خوله اللبدي ، كي ينجزوا معاملات المرضى والمراجعين في الوقت المحدد ودون تأخير، انك وانت تنظر إلى تعامل المسؤولة خوله اللبدي مع المراجعين تحسبهم جزء من عائلتها، تستقبلهم ابتسامتها الدائمة الت لا تفارق محياها ، دون تنمر او تعالٍ وتعمل على حل اي مشكلة تعترضهم باسلوب ابوي والدي اخلاقي،

وانه ليحدونا الأمل والرجاء ان يُعمم هذا التعامل على كل دوائر الدولة، وإن الذي يبعث على الارتياح ، ان هؤلاء الموظفين بقيادة خوله اللبدي يفعلون ذلك دون أوامر او تعليمات من احد، ولا تجازيهم وزارة وزارة الصحة على فعلهم المحمود هذا، انه الانتماء الحقيقي للعمل والبلد، واتمنى ان يَعلم وزير الصحة بهذا العمل وهذا السلوك الوطني والأخلاقي لهؤلاء الموظفين ويكافئهم عليه ماديا او معنويا، ليكونواز مثالا للموظف الاردني الفعال المنتمي لارضه ووطنه،

انك تتسائل كمراقب من الذي يجبر هؤلاء على فعل ذلك، إلا أن رأو إدارية ناحجه منتمية لبلدها وانسانيتها اسمها خوله اللبدي ، وهي المساعده لمدير المختبر، فلا تجد منهم من يتأفف بوجه مراجع او يظهر علامات ضجر من حجم المراجعين اليومي، فكلهم تعامل مريح هادئ وجميل، فهنيئا لنا بهذه الثلة الرائعة من الاردنيين المنتمين لوطنهم والإنسانية