19-02-2024 01:14 PM
سرايا - تصدر وسم مدرسة الروابي للبنات منصات التواصل الاجتماعي بعد إصدار الجزء الثاني من المسلسل المثير للجدل ، والذي يطرح من خلاله من قاموا على هذا العمل وصفاً تمثيلياً للمدارس في الأحياء الراقية في عمان ، وما يدور فيها من اعتلال واختلال في المنظومة الأخلاقية ، خصوصاً أن المسلسل الذي يستهدف الطالبات في تفاصيله لا يتطرق البتة إلى أي شيئ يتعلق بالعلم أو المعرفة ، إذ تدور أحداث كافة الحلقات عن كيفية بحث هؤلاء الفتيات عن الشهرة واللايكات والإعجابات والمتابعين ، حتى لو وصل الأمر إلى خلع الملابس أمام الكاميرات .
وانقسمت الآراء عبر منصات التواصل بين مؤيد ورافض للعمل وبين من يقول بأن منتجي ومخرجي العمل تعلموا من الجزء الأول ، ولم يتطرقوا إبان ذلك للكثير من الكلمات والعبارات الخادشة والمثيرة للجدل ، والتي وردت في الموسم الأول ، حيث لم تظهر في الجزء الثاني الكثير من هذه الألفاظ ، سوى القليل من استخدام العبارات النابية باللغة الإنجليزية لإسقاطها على الشخصيات ، كأن تعترف أحد الممثلات في مشهد أنها تكون في بعض الأحيان "حقيرة" مع استخدام لفظ إنجليزي خادش للغاية .
كما لاقى المسلسل استياءً عاماً لتوقيت العرض الذي يتزامن مع الأحداث الجارية في قطاع غزة ، إذ أغضبت المشاهد الواردة في المسلسل الكثير من المتابعين الذين يرون بأن أعمالاً كهذه لا يمكن نشرها في الوقت الذي يتعرض له أطفال غزة للقصف والنسف والدمار أمام آلة الحرب الصهيونية وأمام الإبادات والمجازر المستمرة .