20-02-2024 11:33 AM
سرايا - الجيش الذي كان يتباهى أمام ما يُسمّى بالعالم الحر، ويسوّق زورًا وبهتانًا أنّه الجيش الأكثر أخلاقيّةً في العالم، أكّد للعالم بأسره خلال الأشهر الماضية، بأنّه من أكثر الجيوش وحشيّةً.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما قام الاحتلال بسرقة أعضاء من جثامين شهداء فلسطينيين شمالي القطاع، بعد أنْ سلَّم جيش الاحتلال نحو 80 جثة عبر معبر كرم أبو سالم، كان احتجزها لفترة خلال عدوانه على غزة، والتي تبيّن بعد معاينتها أنّ ملامح الشهداء متغيرة جدًا، بما يشير بشكل واضح إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجسادهم.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنّ الاحتلال سلّم الجثامين مجهولة الهوية، ورفض تحديد أسماء هؤلاء الشهداء، وما سرقه منها من أعضاء.
وقد قيل في هذا السياق إنّ الاحتلال يقوم منذ عقود بهذا النوع من السرقات، كونها تمتلك أكبر بنك جلود في العالم، وهو منشأة طبية تخزن الجلود البشرية لاستخدامها لاحقًا في معالجة الحروق والسرطانات الجلدية.
الرأي اليوم