سرايا - صهيب أبو شقرة - بعد تقديم أداء عالي المستوى في بطولة آسيا الأخيرة، وكسب قلوب واحترام المشجعين كافة، عاد النشامى الى الديار بآمال مستقبلية اختلفت معطياتها وأصبح الحديث الأهم عن الخطوة التي تلي البطولة.

السير على خطى الدول المتقدمة في رياضة كرة القدم بات مطلبًا عند الأردنيين، فما عجزت عنه الأجيال السابقة حققه هذا الجيل الطموح المفعم بالإرادة، فالوصول الى نهائي البطولة الأعرق في القارة كان بمثابة حلم.

هذا الإنجاز التاريخي للنشامى تبعه مطالبات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بمنح الدعم المادي والمعنوي للاعبين وإنشاء ملعب جديد بمواصفات عالمية يستوعب أكبر عدد من الجماهير، كما وحثت رجال الأعمال على تقديم ما يلزم لمساندة الدوري المحلي كي تستمر عملية إنتاج هذه النخب الرياضية.

عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية، خلدون حينا قال لسرايا، إن المرحلة القادمة تطلب تكثيف الجهود من الجميع سواء وزارة الشباب أو الاتحاد الكروي ورؤوساء الأندية للوصول الى إنجاز آخر.

وأضاف حينا في تصريحات لسرايا، اليوم الثلاثاء، بأن أولى الخطوات تتطلب المزيد من الدعم من قبل الشركات للأندية المحلية، لافتًا بأن جميع الأندية بلا استثناء يعانوا من المشاكل المادية.

وحث حينا، أصحاب الشركات ورؤساء مجالس الإدارة في البنوك على الإسراع والتنافس لرعاية الدوري المحلي في الموسم القادم، لافتًا بأن هذا الدعم يحسب من الضريبة التي تترتب عليهم بالأساس.

فيما يخص انشاء ملعب جديد، أشار حينا الى أن الوضع الاقتصادي في الأردن والقدرة المالية الموجودة عند وزارة الشباب لا تكفي لإنشاء ملعب يحمل المواصفات الحديثة والسعة الجماهيرية العالية، معولًا في قادم الأيام على أصحاب الشركات لتلبية طموح الشعب وانشاء ملعب يليق بالكرة الأردنية.

وختم حينا تصريحاته لسرايا بالحديث عن قوة لاعبي النشامى في آسيا وقدراتهم العالية التي تستحق الإحتراف بالخارج، واضعًا اللوم الكبير على الضعف التسويقي وغياب وكلاء أعمال قادرين على المفاوضات وإبراز المواهب في الخارج كما يجب.