21-02-2024 09:51 AM
بقلم : حلمي تيم
أتريدون
شوارعٌ القدس خاويه ...زقاقٌ خاويه ....حارات موحشهَ
وقصصٌ عربيهَ مزيفه لأوراق توتٍ عاتيهَ
وما زالَ الأقصى مياهٌ دافئهَ
ورائحةُ دمِ حطين تمسحُ دموعَ الفاروق صاحب المفاتيح الصافيه
لتأبى الرجولةُ مسحَ دمعةُ حزنها بعفويةٍ صاخبه
اليوم....
شوارعٌ ، زقاقٌ ، حاراتٌ
قصصُ عروبةٌ مشوههَ
غبارُ الصمتِ ، منذُ نكبةِ الاقصى الأولى مفككه
ليهطلِ مطرٌ من القصائدِ رعناء ، حدباء ، عجفاء ، أغرقتها اسوار الاقصى الصامده
فكانت رسالةٌ دمويةٌ ، منقوصه
جائزتها سلام أجوف بسحابٍ يتمايلُ بأرضٍ عطشى ...
بنجومٍ مبتوره يبحثُ الاقصى عن القمرهِ ، شمسُ الصباحٌ خجله .....
وثلجُ أرصفة فناء أرضِ المسجد صامده وبرعدِ القوافي هامسه ، فحديثُ بردهِ أسقطةٌ أهازيجِ العذراء بأحرفِ الصمتِ الواعده ،،،،، عودةٌ أخرى للأيامِ الخاليه أصبحَ الاقصى بأهله قواعدٌ صامده
أمةٌ مفككةٌ أحلامها ضائعه
فكلامُهم صفحةُ ليلٍ وذكرياتُهم خريفٌ بأسوار القدس الشامخهَ
نهرُ عزتِ اهلهِ ربيعٌ وخريفُ ذكرياته لأمٍ كانَت صامته أطفال بالأقصى ليست خجله وحديثهم بريقُه أملٌ
فأطفالٌ بابِ الاقصى العشره صامده ، نيرانٌ ، رجالٌ ، نساءٌ أبطال
فالاقصى شمسه حرية تلحنُها نزواتُ شهيدٍ ،
فلباب الاسباط للايوبين حكاية
كما للقدس حكايات
أيها التاريخُ إشهد أن باب العتم بالاقصى صامد ومسح دموعَ باب الناظر وصوت المذياع شاهد
أيها السامع
إحظر من دموعِ دموع لاقصى الغامر
فنار عشقه يرددهُ إبنُ حيفا وعكا وتونس الخضراءَ زاهر
لا تبكي بدموعِ الوطن ، فملحمةِ قلبٌ أبيض بالعصر قاهر
أيها الأقصى ....
مع كل آذنِ فجرٍ تصرخ
وقواعدك من تحت التراب تأن وتصرخ الموتُ لن يكونَ هواءُ أطفال بالاقصى
مرَ بك مراراً من الرومانِ وقرمط والمغول والتتار وبالختام ايها الاقصى بقيت صامد
فبقيت أنت لا تعرفُ الهزيمةَ
أيها الموتُ أقبل فأنا يحضنُِ قبلتي شهيد برائحَته أحيي ترابي العنيد
أسواري عتيقه وقلب دمُ أبنائي روحٌ مع كلِ شمسٍ صباحٍ تفيق
فنجومي ليلي حبلى ورمالُ صحرائي ترددُ نسيمَ القمر ، فلا صوتَ لأحشاءِ رمالٍ عرينها قلبُ حجر
فلا رعاعَ بعد صمتِ القمر ، فأذرعي ليست خاويه ،
فخيولي صدى عشقها يرقصُ على ظهرِ صحرائي ،
لي أرض هنا إسمهُا فلسطين أصبحت غربةٌ تنشرُ أحشاءَ حبِ الوطن
وهمجيٌ ببارودهِ يقطعُ أوصالِ مسجدي ليكوّن سوقِ نخاسةٍ فأنا مسلمٌ وموجود ، حكايةٌٌ إسمها لإسمها حديث عودة سوف تعود
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-02-2024 09:51 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |