بقلم : خالد الواكد
لا ادري كيف يتمكن صاحب القرار في ادارته من وضع رأسه على وسادة النوم ، وكيف لصاحب القرار ان يطعم ابنائه لقمة عيش مغمسه بأكل حقوق الاخرين بالرغم من احقيتها ، وكيف لصاحب القرار ان ينظر الى ابنائه وهو بداخله اللوم بسبب الدفاع عن موقعه الاداري اولا و الحفاظ على المال العام في مؤسسته حتى يتسنى على ادارة مؤسسته ان يضع له نيشان البطل او المدير المثالي على حساب بعض الموظفين المكلومين والبعض الاخر يتم اختيارهم حسب هواهم والمزاجي.

هل يعلم هذا البطل القومي ان هنالك حساب في الجوره الظلماء وان هنالك قاضي الحقوق في السماء ، هل يعلم هذا البطل القومي انه سيأتي يوم القيامه لوحده ويسأل من قبل صاحب الحق الذي قام بظلمه لماذا قمت بأكل حقوقه وحقوق ابنائه وقمت بأطعامها لأهل بيتك .

وهنا لا تزال الادارات سواء كانت سابقه او حاليه وكأن هذه الادارات تخرجت من جامعه واحده بتخصص التخبيص وهو ما ادت هذه المؤسسات لوصولها الى مرحلة الموت البطيء وهنا اوجه سؤال الى اصحاب القرار الى متى سيبقى الاستهتار بأختيار هؤلاء الاشخاص الذين يتبوؤن مناصبهم ومنهم شهاداتهم غير مؤهله لقيادة مناصبهم فالواسطه والمحسوبيه تتغلب على الكفاءه .

فل الموظف بحاجه لقسم شؤون واداره تفهم او تتفهم مظلمتهم وان ينظروا اليها بضمير حي وشريف وبالجهه الاخرى ان يكون هنالك دائرة قانون تنظر ايضا بحق الله فالعدل مطلوب فالجميع امام القانون سواسيه ، لامدير ولا رئيس قسم والمحسوبيه فوق القانون .

اعانك الله ايها الوطن ، واعان الله اصحاب الحقوق ، وحسبي الله ونعم الوكيل بكل مسؤول لا يتفهم مظلمة موظفيه .