21-02-2024 02:16 PM
سرايا - خاص - رغم الحديث الايجابي لمدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تحت عنوان "الغذاء والدواء .. إنجاز وتحديات" والذي عقد أمس الثلاثاء في وزارة الاتصال الحكومي، الا ان اعتبار مهيدات عدم الافصاح عن اسماء التجار والشركات التي يسجل بحقهم مخالفات "احد اسرار نجاح المؤسسة" شكل صدمة لدى الكثيرين.
مهيدات وأمام الصحفيين قال، إن المخالفات التي تسجلها المؤسسة بحق التجار غير مقصودة، وما يتم ضبطه من مواد مخالفة يكون نتيجة سوء الإدارة في التخزين لا أكثر، مشيرًا إلى ان اغلاق المنشأة وإتلاف المواد المخالفة أمر كافي عن العقوبة، فيما الإفصاح عن اسم المنشئة يعود بأضرار أكثر من الفوائد، طارحًا سؤالًا "لماذا التشهير؟.
وتابع المهيدات: " من يعاقب في الدنيا ربنا بغفرله لا يعاقب مرة ثانية وكلنا بنعرف بعض في الأردن، وسر نجاح المؤسسة العامة للغذاء والدواء يكمن في إخفاء التشهير وعدم الإعلان عن اسم المؤسسة أو المنشئة التي تخالف القوانين".
وبالرغم من أن القانون يجيز المدير العام لمؤسسة الغذاء والدواء بالإفصاح عن أسماء المنشآت الا ان الدكتور نزار مهيدات اتبع العرف، حيث انه لم يتم الإفصاح من قبل المؤسسة عن اسم أي من المنشآت المخالفة والتي تتهاون بصحة غذاء الأردنيين والاكتفاء بإتلاف المادة غير صالحة للاستهلاك البشري وتحويل أصحاب المنشأة للقضاء.
ونشير هنا للدكتور نزار إلى ان غالبية الشارع الأردني يريد الكشف عن اسماء "الحيتان" الذين يتم ضبط مخالفات خطيرة بمستودعاتهم وشركاتهم خاصة أولئك الذين كرروا تلك المخالفات الخطيرة، فهؤلاء "الحيتان" امنوا العقوبة لذلك لن يردعهم سوى الكشف عن اسمائهم.
ونشير ايضًا إلى الاقتداء بما فعلته مديرية الامن العام عندما نشرت صور واسماء عدد من المطلوبين.
وهنا يكمن السؤال للدكتور نزار مهيدات ايهما اهم القانون ام العرف؟
وبحسب المادة 22 / د من قانون الغذاء لسنة 2015، فأنه على المدير العام ان يعلن على نفقة المخالف في الصحف اليومية ووسائل الاعلام الرسمية اسماء وعناوين المنشآت الغذائية المخالفة عند ضبطها والاجراءات المتخذة بحقها بعد صدور قراره بشأنها .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-02-2024 02:16 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |