22-02-2024 04:08 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - استقبل المدينون الاردنيون، خبر وقف الاقتطاع من رواتبهم جراء سلف وقروض الضمان الاجتماعي عن شهر آذار ، بسرور وفرح وسعادة بالغين، سيما وان الاعباء المادية تتوحش في هذا الشهر وتزيد.
ان صاحب القرار هذا هو إنسان تتملكه الانسانية والاحساس بالغير والشعور بظروف الإنسان الاردني بشكل عام، الذي هو قريب دائما للحاجة المادية ، هو إنسان معجون بصفات الانسانية حتى النخاخ، وقد حث رسولنا الكريم على ضرورة الاحساس بالغير والتعامل مع ظروف الناس المحيطين به قدر ما استطاع إلى ذلك سبيلا،، وسماها الرسول الأعظم بجبر الخواطر، وإن جبر خاطر أخيك المسلم بحل مشاكله او جزء منها، لهو أعظم العبادات عند الله، فكيف اذا كانت تتعلق بالجانب المادي الذي هو الجانب الهام والهام جدا في حياة ألمواطن الاردني هذه الأيام،
واعتقد جازما ان مئات بل الوف الدعوات خرجت هذه الساعات وهذه الايام من أفواه المحتاجين المقترضين من الضمان الاجتماعي ، حتى يستطيعوا إنجاز ايام رمضان بإبعادهم عن حياة، الكفاف التي يعايشوها يوميا ،، واني لاجدها فرصة لاتقدم من ادارات البنوك الاردنية ان ينظروا الى المقترضين لديهم بنفس عين إدارة الضمان الاجتماعي الكريمة، الحنية، حتى يزيدوا مساحة السعادة في الشارع الاردني، بتأجيل أقساط آذار ونيسان، وإن سعادة الحياة ليس جمع المادة والمال فقط، بل السعادة ايضا تكمن في اسعاد الغير ، واني لأراها قريبة من سلوكيات مسؤولي البنوك الاردنية وأصحاب القرار الذين اعتدنا عليها منهم ، لأنها تدخل في قعر المسؤولية الاجتماعية لهذه البنوك، وتكون أداة تسوق غير مباشرة وفعالة لصالحهم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-02-2024 04:08 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |