23-02-2024 07:08 PM
سرايا - يستعد المسلمون حول العالم إلى اغتنام ثواب ليلة النصف من شعبان 2024، التي ينتظرونها من عام إلى آخر قبل حلول شهر رمضان.
وتحل ليلة النصف من شعبان مع غروب يوم السبت المقبل، الموافق 24 فبراير/شباط الجاري، وتنتهي مع فجر الأحد 25 من نفس الشهر.
موعد ليلة النصف من شعبان 2024.. كيف نُحيي ليلها ونصوم نهارها؟
ويبحث كثيرون خلال الساعات الماضية عن دعاء ليلة النصف من شعبان، بغية اغتنام الثواب بترديده خلال ساعات هذه الليلة المباركة.
دعاء ليلة النصف من شعبان 2024
يُعد الدعاء الأشهر لهذه الليلة ما يلي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
وقالت دار الإفتاء المصرية عن هذا الدعاء، إن تلاوته وتخصيصه لهذه الليلة "أمر حسن لا حرج فيه"، موضحة أن الألفاظ المستخدمة فيه واردة عن عدد من الصحابة والسلف.
وبرهنت الدار على صحة فتواها بذكر حديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يطوف بالبيت قال فيه: "اللهم إن كنت كتبت علي شقاوة أو ذنبًا فامحه؛ فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة"، وآخر رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال: "ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وَسَّع الله له في معيشته: يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَّول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيًّا، فامحُ عني اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيدًا، وإن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محرومًا مقترًا عليَّ رزقي، فامحُ حرماني، ويسر رزقي، وأثبتني عندك سعيدًا، موفقًا للخير؛ فإنك تقول في كتابك الذي أنزلت: (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)".
أدعية أخرى
ومن بين الأدية التي يرددها البعض في هذه الليلة ما يلي:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
"اللهم اجعلني في هذه الليلة من المقبولين، واجعلني فيها من المستغفرين".
"اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحداً سواك، وأستودعتك ليلتي فلا تجعل فيها سواك".
"اللهم ارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء، واغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم".
"اللهم اجعل لي من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل بلاء عافية".
"اللهم انصرني على من ظلمني، واملأ قلبي بالصبر واليقين".
"اللهم اكتب لي في هذه الليلة قبولاً ومغفرة، واجعلني من عتقاء شهرك الكريم".
"اللهم ارزقني في هذه الليلة توبة نصوحاً، وثبتني على طاعتك واجعلني من المقبولين".
"اللهم اجعلني من عتقاء شهرك، واغفر لي ولوالديّ ولجميع المسلمين".
"اللهم اكتب لي في هذه الليلة السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة".