سرايا - أصيب 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في حوادث متفرقة بعدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها "تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي وسط وشمالي الضفة".

وأضافت في سلسلة بيانات مقتضبة، أن الإصابات سجلت لدى "شاب (19 عاما) بمخيم الجلزون قرب رام الله، وخاصرة شاب (27 عاما) في بلدة تِل قرب نابلس، وفخذ طفل ببلدة جَيّوس قرب قلقيلية".

وأوضحت الجمعية أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "شابا أصيب بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال" في قرية قِبيا غربي رام الله.

ووفق الوكالة، اقتحمت القوات الإسرائيلية، بعد ظهر الجمعة، عددا من القرى والبلدات الفلسطينية، بينها قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، وبلدتا زعترة ونحالين شرق وغرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة.

وأشارت إلى اقتحامات للمنازل رافقتها عمليات تفتيش وتدقيق في هويات السكان.

وفي سياق متصل، قالت الوكالة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحمت الجمعة، منطقة خلة الفَرا (جنوب الخليل)، حيث طاردوا رعاة الأغنام واعتدوا على عدد من الفلسطينيين.

كما قام مستوطنون بـ"مهاجمة رعاة الأغنام ومتضامنين أجانب واعتدوا عليهم بالضرب في قرية المفَقّرة بمسافر يطا (جنوب)"، وفق الوكالة.

وفي شمالي الضفة، أوضحت "وفا" أن "مستعمرين أطلقوا النار صوب إحدى المركبات (لسكان فلسطينيين) جنوب نابلس، ما أدى إلى انقلابها، دون وقوع إصابات".

وأضافت أن "مستعمرين هاجموا بالحجارة مركبات المواطنين قرب بلدة النصارية شرق نابلس، ما أدى لتضرر وتحطم زجاج عدد منها".

وتفاقم التوتر بالضفة الغربية والقدس على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكثف الجيش الإسرائيلي اقتحاماته للمدن والمخيمات، وزاد عنفه ضد الفلسطينيين، ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".