بقلم : علي الشريف
تبحث أندية الطفارى الاردنية عمن ينقذها من الغرق كي تعود وتغرق من جديد.
لا حلول مالية لديها......
لا تفكير استثمار حقيقي...
مجرد مطالبات بالدعم من الدعم ورجال الأعمال دون حتى التفكير بتقديم ما يشجع هؤلاء على تقديم الدعم...
لرجال الأعمال تجارب سيئة مع الاندية تبدأ ولا تنتهي....
فإن نجح رجل الأعمال في توظيف الدعم حسب حوكمه ماليه....قفز في وجهه جماعة الطعه قايمة ليرهقوه شكاوي واعتراضات حتى يفشلوه فإن فشل حملوه كل مصائب الدنيا...
كذلك الشركات مطلوب منها ان تدعم دون أن تفكر يمصير الدعم اين يذهب فقط ادفع واترك الباقي علينا.
لا خمسين الف ولا مليون يمكن أن ينقذ الاندية من غرقها لان الإشكالية الحقيقية هي في الاتكالية على الغير.......
افضل ما يمكن أن يقال انها أندية الطفارى فكريا وماليا والا كيف تفسر نادي مديون بمليون... يتعاقد ينصف مليون إضافي.... مقابل انه ينتظر دعما بقيمة ٥٠ الف.
اتحاد الكره بحد ذاته غير ملزم بتقديم الدعم للانديه او توفير شركات راعيه لانه بالاساس لم يستطيع توفير شركه راعيه له اضف الي ذلك أن لديه استحقاقات منتخبات ومصاريف...
ولو قرر الاتحاد تفعيل الانظمه والقوانين لما بقي نادي واحد يمكنه قيد لاعب...
الرياضه الاردنيه لا تتحمل مثل هذا العك واذا اردنا اصلاحها علينا ان نصلح التفكير الإداري وتعديل نظام الانتخابات واعتماد معايير للمرشح مش حسب امتلاكه كم من الأصوات الانتخابيه...
واتحاد الكره ملزم بأن يوضح للانديه انه مع الانديه ويحتاجان دعما حكوميا...
أقصى تفكير الانديه الاستثماري هو بناء مخازن وتاجيرها.... هل هذا تفكير منطقي
في مسألة انهيار الاندية...
هي تتبع سياسة مدربين لان كل مدرب يطلب تعاقدات والطموح ليس بطولة انما ثبات.... والمدرب يريد لاعب جاهز َلا يريد أن يتعب عليه.... لذا وبناء عليه... الحل يكون في حل إدارات كافة الاندية المتعثرة وتسليمها لشركات وطنية تديرها.....