25-02-2024 01:06 PM
سرايا - مهند الجوابرة - قال الخبير العسكري واللواء المتقاعد مأمون أبو نوار إن استمرار الهجمات الأمريكية والبريطانية للقوات الحوثية في اليمن لن يضعف تلك القوات ولن ينهي أزمة السفن في البحر الأحمر .
وأضاف أبو نوار لسرايا ، بأن الاستراتيجية الأمريكية البريطانية تهدف إلى تقليص قدرات الحوثي وخفض حدة الهجمات على السفن ، وهو ما لن تنجح به لكون مستودعات الأسلحة وأماكن تواجدها غير معلوم لقوات التحالف ضد الحوثي .
وبين أبو نوار بأن هذا التحالف سيرهق كاهل الدول الموقعة عليه ، وسيتعبها اقتصادياً وهو الأمر الذي لن يجعلها تتمكن من الاستمرار في هذا التحالف ضد قوات لا يمكن القضاء عليها إلى من خلال المساهمة في وقف العدوان على أهالي قطاع غزة .
ولفت أبو نوار إلى أن القوات الحوثية تستخدم أسلحة بتكلفة قليلة مقارنة مع الأسلحة الحديثة التي يستخدمها الحلفاء في الاستهدافات الحربية على الأراضي اليمنية ، وهو ما يعني أن عامل "كلفة القتل" سيكون أعلى في جانب الحلفاء منه في الجانب الحوثي ، وهو ما يعني أن الاستهدافات لن تجدي نفعاً في وقف الاستهدافات على السفن ، ولن تضعف الجانب العسكري لدى القوات الحوثية .
وأكد أبو نوار عبر سرايا بأن ما تقوم به القوات الحوثية في البحر الأحمر وفي باب المندب تحديداً يؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام ، لافتاً إلى أن آثار هذه العمليات ستتسع رقعتها في حال لم تقدم دول التحالف على المساهمة في وقف العدوان على غزة كونه الباب الوحيد لوقف الاستهدافات الحوثية للسفن في ظل فشل قواتها في ردع اليمن وأسلحته الضاربة للسفن والبواخر التجارية .