26-02-2024 04:46 PM
بقلم : علي الدلايكة
رغم الانشغال بالقضية الرئيسية قضية الاهل في غزة وما يرافقها من تحديات سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية الا ان الشأن الداخلي وما يهم المواطن الاردني والوطن لا يغيب عن بال جلالته وحرصه الدائم على توجيه النصح للحكومة والإشارة إلى بعض المحاور التي يجب متابعتها وتحقيقها على ارض الواقع من قبل الحكومة ...
فضرورة التنسيق بين جميع الجهات وعلى مختلف المستويات الوظيفية والمسؤولية مع تفعيل دور الرقابة والمساءلة والذي هو أساس الإصلاح الإداري المنشود حاجة ملحة لطالما اشار اليها جلالته مع ضرورة التخلص من البيروقراطية القاتلة....
وهذا أيضا يحتاج إلى ضرورة التواصل والانفتاح على المواطنين كما أكد جلالته والذي من شأنه أن يمنح ويوفر للمسؤول التغذية الراجعة والتي هي مهمة لمتابعة وتطوير الجانب التنفيذي ومهمة أيضا في كشف مكان الخلل وعلاجها في الوقت المناسب وتجنب تفاقمها ....هذا أيضا يساعد على تشجيع الاستثمار وخلق بيئة مناسبة له ويعطي القطاع الخاص فرصة اكبر لبناء تشاركية حقيقية وفعالة تخدم الواقع الاقتصادي وخلق فرص عمل جديده إضافة إلى التخفيف من وطأة الركود الاقتصادي الحاصل نتيجة ما مررنا به من ظروف سابقة وما نمر به من ظروف حالية غير مسبوقة وهذا من الجوانب المهمة التي يشير إليها جلالته وباستمرار ...
اما الأمل والتفاؤل فهو جانب مهم مما أشار اليه جلالة الملك حيث المقدرة على تجاوز الظروف الصعبة والمعقدة الحالية كما تجاوزنا مثيلاتها سابقا وان نخرج منها اقوي وأكثر صلابة ....
ما يشير اليه جلالة الملك هو غاية في الأهمية وهو نتاج متابعة حثيثة لما يجري وهو ما يصب في الصالح العام للعملية الاقتصادية والإدارية والسياسية
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-02-2024 04:46 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |