بقلم : إبراهيم القعير
طوفان الأقصى كان شديد وقوي ومذهل باغت وأذهل الصهاينة وجميع دول العالم .وأيقظ شعوب العالم بصورة غير متوقعة وسريعة وفعالة أذابت كل البرامج الصهيونية والخطط المستقبلية لهم وأعادت قضية الشعب الفلسطيني على جميع الطاولات والمحاور.
عسكريا معظم دول العالم شاركت في المعركة "طوفان الأقصى" على قطعة ارض صغيرة جدا لا تتسع لطائراتهم مطار. ولكنهم عاجزين منهزمين رغم استخدام جميع أنواع الأسلحة والتكنولوجيا أمام ثلة من أبطال فلسطين. لم يسمح للكثير من المجاهدين الفلسطينيين خارج فلسطين الراغبين بالمشاركة في الجهاد. لأنه سجن مغلق من جميع الاتجاهات. ولازالوا أبطال غزة يقاومون بشراسة مذهلة منذ أكثر من أربعة شهور.
المقاومة مستمرة بين الأجيال طالما الاحتلال موجود ومن الصعب القضاء عليها بعد أن نالت شعبية كبيرة بين الشعوب والدول بعد طوفان الأقصى. وتبين لهم ضعف العدو المحتل .
لقد اعترف العديد من رؤساء أميركا أنهم هم رأس الإرهاب العالمي وأنهم دمروا العديد من الدول وقتلوا الملايين من البشر ونهبوا خيرات بلادهم لتحقيق الأهداف الصهيونية واستمرار الاحتلال والاستعمار لهم. وأنهم هم آهل الفتنة والفساد وتقسيم البشر طائفيا وعرقيا وجهويا وجغرافيا....وتدمير المجتمع والأسرة والمرأة والشباب عالميا.
لازالت الحرب رغم قذارتها وإجرامها مستمرة لتحقيق الأهداف الصهيونية رغم تحرك الشعوب في جميع أنحاء العالم ضدها وطلب توقيفها فورا. وأيقنت الشعوب أنها تقاد من قبل عصابات صهيونية مجرمة . حكمت بالمال السياسي.
لقد امتلكت العصابات الصهيونية الطاقة والقوة لتحكم بالدول وأبادت الزراعة في العديد من الدول مثل السودان ومصر وغيرها حتى تستولي على الغذاء لتحكم وتسيطر وتذل الشعوب.
لا يخضعون لأي قانون في العالم لذلك استخدم حق الفيتو العديد من المرات . وهم ضد الإنسانية والأخلاق والقيم ومجرموا حرب قتلة ويدمرون كل شيء في سبيل تحقيق أهدافهم . وان معظمهم مرتزقة فاسدين ظلمة طغاة جبارين.