حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18485

تكلفة تربية الأطفال في الصين هي ثاني أعلى تكلفة في العالم .. لماذا؟

تكلفة تربية الأطفال في الصين هي ثاني أعلى تكلفة في العالم .. لماذا؟

تكلفة تربية الأطفال في الصين هي ثاني أعلى تكلفة في العالم ..  لماذا؟

27-02-2024 08:37 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن تكلفة تربية الأطفال في الصين التي تعتبر ثاني أعلى تكلفة في العالم.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مركز أبحاث صيني بارز كشف أن الصين تعتبر إحدى أغلى الأماكن في العالم لتربية طفل، متفوقة على الولايات المتحدة واليابان من الناحية النسبية. وخلص تقرير صدر الأربعاء الماضي عن معهد "يووا" للأبحاث السكانية ومقره بكين إلى أن متوسط تكلفة تربية طفل في الصين حتى سن الـ18 سنة يبلغ 538 ألف يوان (59275 جنيها إسترلينيا) - أي أكثر من 6.3 ضعف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بحوالي 4.11 مرة في الولايات المتحدة أو 4.26 مرة في اليابان.

وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للأطفال الذين ينشأون في المدن الصينية، يرتفع متوسط التكلفة إلى 667 ألف يوان (73488 جنيهًا إسترلينيًا). وفي أستراليا، وجد الباحثون أن تكلفة تربية الطفل كانت أعلى بحوالي 2.08 مرة من متوسط الناتج المحلي الإجمالي للشخص الواحد. وتأتي الصين في المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية ــ التي لديها أدنى معدل للخصوبة في العالم.

تناول التقرير التكاليف التي تتحملها الأمهات بشكل رئيسي، والمرتبطة بإنجاب الأطفال.

وما بين سنتي 2010 و2018، زاد الوقت الأسبوعي الذي يقضيه الآباء في المساعدة في الواجبات المنزلية لأطفالهم في سن المدرسة الابتدائية من 3.67 ساعة إلى 5.88 ساعة.

وتميل الأمهات إلى المعاناة من خسارة ساعات العمل مدفوعة الأجر بسبب أوقات الفراغ نتيجة تربية الأطفال. وخلص الباحثون إلى أنه "لأسباب مثل ارتفاع تكلفة الإنجاب والصعوبة التي تواجهها المرأة في تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل، فإن متوسط استعداد الشعب الصيني للإنجاب... هو تقريبا الأدنى في العالم". وقاد البحث ليانغ جيان تشانغ، وهو رجل أعمال بارز وأستاذ اقتصاد في جامعة بكين.

ونوهت الصحيفة بأن عدد سكان الصين انكمش في السنة الماضية للسنة الثانية على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم مخاوف الحكومة بشأن ارتفاع نسبة الشيخوخة وتقلص القوة العاملة. وقد بلغ عدد المواليد في سنة 2023 ما يزيد قليلاً على التسعة ملايين، أي حوالي نصف العدد في سنة 2016. وتميل النساء بشكل متزايد إلى تأخير أو رفض الأمومة بسبب تأثيرها السلبي على حياتهن المهنية ومواردهن المالية.








طباعة
  • المشاهدات: 18485

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم