حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,21 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 78620

إذا أردتم متابعة السنوار استمعوا "لبدع" صحافة الاحتلال - تفاصيل

إذا أردتم متابعة السنوار استمعوا "لبدع" صحافة الاحتلال - تفاصيل

إذا أردتم متابعة السنوار استمعوا "لبدع" صحافة الاحتلال - تفاصيل

27-02-2024 10:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كلّ يومٍ تقريبًا يقوم الإعلام العبري، معتمدًا على مصادر أمنيّةٍ واسعة الاطلاع في "تل أبيب" أوْ مصادر مجهولةٍ في دولةٍ عربيّةٍ، دون ذكر اسمها أوْ حتى الإشارة إليها لا من بعيد ولا من قريب، يقوم بإطلاق بدعةٍ جديدةٍ عن زعيم حركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، ليؤكِّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ بأنّ الهدف من وراء هذه الأنباء غير الصحيحة بتاتًا هو رفع المعنويات لدى "الإسرائيليين" بعد مرور حوالي خمسة أشهر على بدء العدوان ضدّ قطاع غزّة وعدم تحقيق إنجازاتٍ إستراتيجيّةٍ، وبالمُقابِل التعويل على اندلاع انتفاضةٍ ضدّ قادة حماس في قطاع غزّة للمطالبة بطردهم من الحكم، وهو الأمر الذي لم نره حتى اللحظة.


ووفق المزاعم "الإسرائيليّة" الأخيرة، فإنّ السنوار تمنّى دخول حزب الله في معركة طوفان الأقصى واجتياح شمال "إسرائيل" بشكلٍ متزامنٍ مع هجوم حماس في السابع من تشرين الأوّل أكتوبر الماضي، وقالت (يديعوت أحرونوت) إنّ “السنوار لم يتمنّ حصول هذا فحسب، بل وعوّل على هذا وادعى تلقيه تعهدًا في الموضوع”.

وبحسب رواية الصحيفة، كباقي وسائل الإعلام المتطوعة لتمرير الرواية "الإسرائيليّة"، فإنّه “في إطار نشاطه في خان يونس، وضع جيش الاحتلال الإسرائيليّ يده على وثائق جديدةٍ تروي فرضية زعيم حماس في القطاع، التي توضح أنّ المحور الشيعي، إيران – حزب الله، لن يقف جانبًا”.

وتابعت الصحيفة، اعتمادًا على المصادر عينها، أنّه “في وثيقة تقويم وضعٍ كتب السنوار لرجاله: (تلقينا تعهدًا بأنْ يُشارك المحور في مشروع التحرير العظيم بسبب طبيعة العلاقة التي نعمل عليها). وادعت أيضًا أنّه “ثمة وثائق أخرى تكرر تعهده، وبموجبه فإنّ العملية في الجنوب ستجُرّ عمليةً موازيةً في الشمال تدرب عليها حزب الله تحت عنوان (تحرير الجليل)”.

وطبقًا للمصادر ذاتها، أردفت الصحيفة العبريّة قائلةً إنّه:”في النهاية، خيب زعماء إيران وحسن نصر الله في بيروت أمل السنوار. صحيح أنّ حزب الله دفع بـ 15 فوجًا، كتائب صغيرة من قوات الرضوان، على طول الحدود، من رأس الناقورة غربًا حتى مزارع شبعا شرقًا، وكان في حالة تأهب اجتياح في مدى زمني فوري، لكنه أيضًا لم يعرف الموعد الدقيق لعملية حماس، وحتى بعدها لم يصدر الأمر بالسرعة التي أرادها السنوار. وعندها، على مدى بضع ساعات حرجة، وصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيليّ النظاميّ، وأساسًا الاحتياط قوّات التي استدعيت من البيوت، إلى الاستحكامات وأمسكت بالخط على مدى يومٍ متوترٍ”.


وزعمت المصادر، طبقًا لما جاء في تقرير الصحيفة أنّ “الفجوة بين وعي السنوار في الوثيقة مقابل ما حصل في الواقع يثير السؤال: لماذا امتنع حزب الله عن عملية كانت ستثقل على "إسرائيل" التي تعرضت على أي حال لضربة لم ينتعش منها الجمهور بعد؟ إلى جانب المفاجأة، جرّاء اختيار حماس للموعد، كان أحد الاحتمالات أنّ حزب الله أراد التحقق من نجاح العملية، واستيعاب أبعادها، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انتظم في الشمال بشكلٍ منع تنفيذاً فاعلاً في خطط احتلال بلدات في الجليل”.


وأوضحت أيضًا: “بعد أنْ ضاق الحال على حزب الله، خصوصًا بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، فتح حزب الله النار على استحكامات في (هار دوف) مكتفيًا بمحاولة استنزاف وتآكل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبين هذا وذاك انتزع إنجازًا أيضًا: إخلاء بلدات خط التماس وتحويل أكثر من 100 ألف "إسرائيليٍّ" إلى لاجئين في البلاد”.


المصادر في "تل أبيب" أكّدت أنّه “بينما يخوض نصر الله لعبة الأدمغة من خندقه، انشغلت "إسرائيل" كثيرًا بمعلومة مصداقيتها موضع شك كبير تقول إنّ محافل في جهاز الأمن تخشى من نجاح السنوار في الفرار من غزّة، بل وأخذ مخطوفين معه. ومع أنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ لا يملك معلومات ملموسة عن مكان السنوار، لكن ما نشرته صحيفة (إيلاف) السعودية جرّ نفيًا من مصدر عسكري كبير قال إنّه لا توجد معلومات استخبارية تؤيد هذا الادعاء”.


وتابع المصدر نفسه قائلاً: “إنّ خروج السنوار إلى مصر يعرضه لخطرٍ أكبر. ونظرًا لتاريخ الصحيفة، من غير المستبعد أنْ تكون محاولة حتى تُظهِر للجمهور الغزيّ بأنّ السنوار ليس وطنيًا كما يدعي، بل مُخرِّب فزع فرّ للنجاة بحياته. وهو يعرف لماذا: العملية في خانيونس مستمرة بينما يواصل لواء المظليين تعميق القتال غربي المدينة”، طبقًا لأقواله.


أمّا المُحلِّل ندّاف إيال، فقال في (يديعوت أحرونوت): “من الواضح أنّ السنوار يتمتع بشخصيةٍ ذكيّةٍ، موضحًا أنّ “التوصيات لتصفية زعيم حماس في قطاع غزة رُفِعَتْ المرّة تلو الأخرى من قادة جهاز الأمن العام (شاباك) السابقين يورام كوهن، نداف ارغمان ورونين بار، إلّا أنّ نتنياهو امتنع عن ذلك، ورفض المصادقة على الخطط التي تمّ تقديمها إليه”، طبقًا لمصادره في "تل أبيب".


وفي السياق عينه، يقوم الإعلام العبري بنشر أخبارٍ تبعد عن الحقيقة ألف سنةٍ ضوئيّةٍ، وعلى نحوٍ خاصٍّ عن حالة السنوار الصحيّة، فالقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ زعمت أنّه يُعاني من التهابٍ رئويٍّ حادٍ، ووسائل إعلام أخرى ادعّت أنّ قيادة الخارج تريد عزله من منصبه، وثالثة زعمت أنّ الخلافات تعصف بين قيادة حماس بالخارج والداخل، ورابعة أكّدت فقدان الاتصال مع السنوار، ناهيك عن “النبأ” الذي تناولته وسائل الإعلام العبريّة ومفاده أنّ السنوار هرب من قطاع غزّة، مع عددٍ من الرهائن، إلى مصر.

رأي اليوم 











طباعة
  • المشاهدات: 78620
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-02-2024 10:52 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم