سرايا - خاص - قال المحلل السياسي من الجانب اللبناني طارق أبو زينب ان جنوب لبنان يشهد مع شمال فلسطين المحتلة تصعيدا كبيرا منذ 14 فبراير مع شن قوات الاحتلال "الاسرائيلية" سلسلة غارات جوية على بلدات ومناطق مدنية ودفع التصعيد خلال أكثر من 4 أشهر عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين من جنوب لبنان الى إخلاء منازلهم.

وأضاف بحديث لسرايا ان قوات الاحتلال انتقلت من التهويل الى ضرب العمق اللبناني، و احتمال شنّ حرب واسعة على لبنان إذا لم تطبّق الحكومة اللبنانية القرار 1701 وتمنع الهجمات من حدودها الجنوبية ويجب عدم ربط مسار الحرب في غزة مع لبنان.

وبين انه يجب فك ارتباط وحدة الساحات وعلى الحكومة اللبنانية ان تاخذ بنصائح الدول الشقيقة و الصديقة والمجتمع الدولي و عدم تبني أعمال حزب الله في جنوب لبنان وتنفيذ السريع للقرار 1701 بحرفيته وعدم الإنزلاق إلى تفسيرات للقرار لا أساس لها في مضمونه مثل الكلام عن ضرورة تطبيق القرار على جانبَي الحدود، والإكتفاء بالمطالبة بوقف الخروقات له من الجانب الاحتلال.

وبين انه إذا ارتأت الحكومة اللبنانية التسويق لنظرية حزب الله ولاستمرار في تأييده فهي ستضع لبنان بأكمله أمام مخاطر توسع رقعة النزاع وإعطاء الذريعة للاحتلال تجاه المجتمع الدولي لاستهداف بنية الدولة اللبنانية نتيجة هذا الخيار المعروفة نتائجه وأضراره وانعكاساته سلفاً في ظل ما يعاني لبنان من الفراغ الرئاسي.

• إقرأ أيضاً : أطباء وممرضون فاقدون لوظائفهم - أسماء
• إقرأ أيضاً : وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية
• إقرأ أيضاً : الإضراب الشامل يتصدر مواقع التواصل .. ما القصة ؟