27-02-2024 02:41 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - قامت ولم تهدأ، قامت الجماهير الاوروبية والأمريكية بكل انسانيتها، تدافع عن انسانية الإنسان، قاموا وانتفضوا حين وصل أحاسيسهم الصراخ والعويل والدم الفلسطيني، ولوّن ملابسهم بلونة الثوري الأحمر القاني ،لم يهدوأ، ولم يفتروا، وناصبوا حكوماتهم العداء، وقلبوا المجن على راس الكيان، واقتنعوا بزيف ادعاءاته، وبطلان خرافاته، لقد بددوا إجرام العدو وازالوا قناعاتهم القديمة المبنية على أساطير الصهيونية وخرافاتهم، بأنهم شعب مضطهد ومسكين، وإن العرب والفلسطينين هم من إذاقوهم العذاب والويلات، واضطهدوهم ، الى ان جاء طوفان الأقصى الذي قلب الطاولة عليهم واظهر المخفي، وكشف الحقائق،
وبحرقه لنفسه اقام المهندس الامريكي ارون بوشنل، طوفان ثاني للأقصى ، احتجاجاً على ما يفعله الصهاينة بغزة وقادته الامريكان، من قتل وتدمير وتجويع وتعطيش، وعذابات لم يرقى لها أفعال واعمال النازية والفاشية.
لقد كتب هذا المهندس الإنسان طوفان اخر للاقصى في وجه القيادة الأمريكية الإسرائيلية قيادة بايدن المجرمة والنتن السفاح، وسجل هذه الأفعال الاجرمية في سجل الاجرام العالمي، بأن احرق جسده ونفسه، احتجاجاً واستنكاراً وشجباً، وقال اني براء منكم وما تفعلون في غزة وشعبها، ونطقها كالصاروخ مدوية، على شواطئ الانسانية المقتولة بيد النتن وبايدن، (الحرية لفلسطين وغزة).
لقد خط هذا المهندس في الجيش الامريكي ارون بوشنل طوفان انسانيا، عرى كذب الصهيونية ، ورسم خطوط الحقيقة التاريخية للحب والعدل، والانسانية ولقد فجر عذابات الانسانية بكلمات الحق في وجه بايدن والشعب الامريكي وكل شعوب الأرض، انه بهذا الفعل الذي عبر فيه عن انسانيته وعن قهره، واقام ونصب أعواد منشانق للقتلة، قتلة الحق النتن وبايدن، انه بذلك أسقط رهان بايدن بالفوز بالرئاسة الملطخة بدماء اهل غزة وكل الشعوب التي اُستعمرت في الماضي وتستعمر في الحاضر.
واعتقد ان الإعلام الامريكي المسيطر صهيونيا علية، لن يعطي هذا الشاب المهندس ، والذي لم يتجاوز خمس وعشرون ربيعا من عمره ، حقه في الدفاع عن مبادءه الانسانية، التي افنى زهرة شبابه دفاعا عنها، ولكن لنا في كتاب التاريخ امل في ان يخلدوه ويوقروه، ويضعوه تمثالا بين عشرات المناضلين الذي قتلتهم الدول الاستعمارية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-02-2024 02:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |