بقلم : م. رشا عادل سمور
يوم من الايام تمعنت النظر اكتر في الاخبار على شاشات التلفاز وبدات اراقب الاحداث من منظور مغاير للاحباط و البؤس نعم الحال ليس بجيد ولكن ان مع العسر يسرا ان من العسر يسرا . نعمه الاسلام نعمه جليله عظيمه ندرك فيها ان مصير الشهداء الى جنات الخلود وان مصير المرضى والفقراء الى نيل الثواب بعد الصبر في الدنيا و الاخره نسال الله ان لا تكون بلوانا في ديننا.
اول نظره شاهدتها انهم عاشوا فتره من الثراء و القوة و العزه الى تحول الحال الى حال مغاير فلا حول ولاقوه لنا الا بالله ومااصعب الفقد وان كان في فقد الاموال والانفس وان لله واليه راجعون . عام حزن خيم على بعض سكان غزه ليعلمنا الصبر و السلوان كلمات مواساه ابدا بها حديثي عن ماتعلمته في هذا الحرب الاليمه عليهم .
لننتقل من مستهل الحديث الى النظرة الثانيه احوال جوع ودمار وفقر الان وفي هذه اللحظه الوليده يخيم بسواد ليله على سكان القطاع وهم في امس الحاجه الى المعونات والعلاج و نخوه العرب والى قرار محكم عليا بوقف اطلاق النار ولكل شيء نهايه .
ماذا عن نظرتي الثالثه و الاخيره اعوام من التعب والشقاء لبناء دوله قويه عزيزه في قطاع غزه ولكن ماذا عن سكانها اشعر بانهم يمتلكون العزه والاراده والقوه وتغيير الافكار الى الافضل واعاده المجد الى اهل المجد.
وماذا عنا نحن ننظر الى انفسنا لنعلم اننا مازلنا نفتقد الى ..... الى ماذا في كل نظره كنا نفتقر الى شي ء ما واسفااااااه.....