28-02-2024 10:32 AM
بقلم : د. عبد الله الشرعه
منذ فجر التاريخ، اتخذ الأردنيون من الوفاء و التضحية نهجاً ثابتاً في مسيرتهم العريقة، و كان في مواقفه الداعمة خير تجسيد لهذه القيم النبيلة. فلطالما ساند الأردن قضايا العالم العربي، و دافع عن حقوقه، و سعى لايجاد بيئة آمنة و مستقرة للجميع.
يُعدّ دعم القضية الفلسطينية من أهم ثوابت السياسة الأردنية. فمنذ نشأة المملكة الأردنية الهاشمية، و الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية و الاستقلال، و قد بذل الأردن جهوداً دبلوماسية حثيثة لإنهاء الصراع و إحلال السلام العادل في المنطقة.
و يُولي الأردن اهتماماً خاصاً برعاية المقدسات الإسلامية في فلسطين، و على رأسها المسجد الأقصى المبارك. و من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات، يعمل الأردن على حماية هذه الأماكن الدينية و الحفاظ على هويتها العربية و الإسلامية.
كذلك فإن الأردن يُلعب دوراً هاماً في عملية حفظ الاستقرار في المنطقة العربية، فلطالما كان الأردن الوسيط في حلّ كثير من النزاعات و الأزمات، و السعي لجمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار.
و على الرغم من أن الأردن يواجه العديد من التحديات، لم يتوانى عن تقديم الدعم و المساندة .
في الختام إنّ الأردن بقيادة الهاشميين ، يُمثّل نموذجاً فريداً للوفاء و التضحية، و إنّ جهوده في دعم قضايا العالم العربي ستظلّ علامة فارقة في التاريخ.
د. عبد الله الشرعه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-02-2024 10:32 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |