حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 40317

حزب الله سيستخدم "أوراقه المستورة" في حال أساءت "تل أبيب" التقدير

حزب الله سيستخدم "أوراقه المستورة" في حال أساءت "تل أبيب" التقدير

حزب الله سيستخدم "أوراقه المستورة" في حال أساءت "تل أبيب" التقدير

28-02-2024 11:23 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بقيت العين على الجبهة المشتعلة في جنوب لبنان وعلى توسع الأعمال الحربية "الإسرائيلية" لتطال محيط بعلبك إثر تمكن حزب الله من إسقاط مسيّرة متطورة بصاروخ أرض جو ما يدل على ما يخفيه الحزب من مفاجآت في حال نشوب حرب أوسع.

وبحسب أوساط قريبة من حزب الله، فإنه سيستخدم أوراقه العسكرية المستورة في حال أساء العدو "الإسرائيلي" التقدير. وأشارت هذه الأؤساط إلى أن المقاومة ردّت على استهداف القرى والمنازل وخرق قواعد الاشتباك بعمليات نوعية ضد مواقع استراتيجية، وفي حال واصل العدو عدوانه سنكون له بالمرصاد.

وفي هذه الأجواء، لاحظ رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو “أننا شهدنا خلال الأيام الماضية تحولاً مقلقاً في تبادل إطلاق النار”، وقال “أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص وألحق أضراراً جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة. كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق. ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات”. وأضاف “في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر”. وختم الجنرال لاثارو: “إننا نحث جميع الأطراف المعنية على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة”.

وكان الوضع في الجنوب محور الزيارة التي قامت بها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا إلى مقر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي حيث أطلعته على جولتها الأخيرة في المنطقة والآليات التي تسمح بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، داعية “كل الأطراف إلى التهدئة والعمل لإنجاز الحلول الدبلوماسية”.

المواجهات الميدانية
وفي التطورات الجنوبية، استهلت المواجهات الميدانية بإطلاق حزب الله صواريخ من بلدة الطيري نحو شمال فلسطين المحتلة، وأعلن الحزب في بيانٍ استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على جبل الجرمق في تمام الساعة 8:00 صباحاً، رداً على ‏العدوان "الإسرائيلي" على محيط مدينة بعلبك في البقاع، بدفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات. ‏وسُمعت صفارات الإنذار في مستوطنات سعسع وكفار حوشن ودوفيف وسفسوفة في الجليل الأعلى، فيما أفادت معلومات صحافية بأن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها ناهز الـ 40 صاروخاً. واعترضت القبة الحديدية عدداً من هذه الصواريخ، وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهداف موقع عسكري وبنية تحتية تابعة لحزب الله رداً على قصف قاعدة ميرون. وشنّ الطيران الحربي غارتين على بلدتي جبشيت والبيسارية جنوبي لبنان للمرة الأولى، واستهدفت غارتان "إسرائيليتان" بلدة المنصوري في قضاء صور. كما شن الطيران الحربي 3 غارات على أطراف عيتا الشعب لجهة تلة الراهب.

وطال القصف المدفعي المعادي محيط بلدة يارون ومحيط منطقة تلة الحمامص ووادي السلوقي وأطراف مركبا وميس الجبل في جنوب لبنان، وسقطت قذيفة قرب المدخل الغربي لبلدة الوزاني. وتعرضت مركبة لنقل الخبز لرشقات رشاشة من مستعمرة مسكاف عام أثناء مرورها على طريق العديسة كفركلا.

في المقابل، هاجم حزب الله ‏موقع رويسات العلم في مزارع شبعا وموقع المرج والتجهيزات التجسسية في موقع ‏الرمثا، واستهدف جنوداً للعدو على تلة الطيحات. وتحدث الإعلام "الإسرائيلي" عن سقوط صواريخ بين مستوطنتي مسكاف عام ومرغليوت قرب الحدود وعن إطلاق صاروخ مضاد للدروع ضد موقع للجيش "الإسرائيلي" في الجليل.

الملف الرئاسي
على الخط الرئاسي، يواصل وفد من “تكتل الاعتدال الوطني” جولته على رؤساء الأحزاب والمرجعيات الروحية لإطلاعهم على مبادرته لتحريك الملف الرئاسي من خلال الدعوة إلى عقد جلسة تشاورية واحدة في مجلس النواب بين الكتل للتفاهم على رئيس للبلاد وإلا الذهاب بأكثر من اسم إلى جلسات انتخابية مفتوحة يتخللها محاولة لفتح قنوات التواصل بين المتخاصمين السياسيين.

وعلى الرغم من نقل نواب “الاعتدال” موافقة رئيس مجلس النواب نبيه بري على هذه المبادرة إلا أن البعض بدأ يشكك بوصول هذه المبادرة إلى خواتيم سعيدة. وقد زار الوفد النيابي رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب.

وأوضح عضو “الاعتدال” النائب وجيه البعريني “أن التكتل نال تأييد البطريرك الراعي، وحصل على وعد من الرئيس نبيه بري بفتح المجلس النيابي بعد الانتهاء من الجلسة التشاورية”، وسأل “لماذا سيخل الرئيس بري بوعده؟”. وأوضح “أننا طلبنا موعداً من حزب الله ومن مصلحة الحزب انتخاب رئيس للجمهورية خصوصاً في هذه الظروف”.

وكان الوفد حصل على موافقة القوات اللبنانية والكتائب والتيار الوطني الحر على المشاركة في الجلسة التشاورية وتأمين حضور 86 نائباً وعدم تطيير النصاب.

القدس العربي 











طباعة
  • المشاهدات: 40317
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-02-2024 11:23 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم