28-02-2024 11:33 AM
سرايا - نفت الفنانة الويلزية شارلوت تشيرش أن تكون الأغنية الداعية لحرية فلسطين “من النهر إلى البحر” معادية للسامية، بعد أن قامت بأدائها خلال حفل موسيقي لجمع التبرعات لفلسطين في قرية كيرفيلي الواقعة جنوب ويلز، يوم السبت الماضي .
وتقول صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن تلك الأغنية مثيرة للخلاف، والتي يمكن تفسيرها على أنها دعوة مباشرة لتدمير دولة "إسرائيل".
وفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، ظهرت المغنية تشيرش، 38 عامًا، أمام لافتة كتب عليها “فلتحيا فلسطين” في حفل جمع التبرعات لصالح جمعية تحالف أطفال الشرق الأوسط الخيرية. وارتدت هي وأعضاء الجوقة الموسيقية، أوشحة الكوفية، والتي يرتديها المؤيدون لفلسطين كرمز للتضامن مع القضية الفلسطينية، وقامت بأداء كلمات: “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”، في إشارة إلى الأرض الواقعة بين نهر الأردن، شرقاً، والبحر الأبيض المتوسط، غرباً.
وتنقل الصحيفة عن الحملة ضد معاداة السامية قولها بأن تلك الأغنية وعبارتها المركزية هي “معادية للسامية”، حيث يرى العديد من اليهود البريطانيين أن الأغنية تظهر المطالبة بتدمير "إسرائيل".
وفي المقابل- تضيف الصحيفة- يقول الناشطون الفلسطينيون إن عبارة “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” هي دعوة للسلام والمساواة، بعد 75 عامًا من قيام (الدولة الإسرائيلية) والحكم العسكري "الإسرائيلي" المستمر، الذي دام عقوداً على ملايين الفلسطينيين.
من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة..."
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) January 13, 2024
الهتاف الذي يثير حنق مؤيدي إسرائيل غنته الموسيقية المعروفة شارلوت تشيرش، أمام المتظاهرين تضامنا مع #غزة في #كارديف #ويلز.#GazaGlobalAction #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/MqWKgTzM9l
🔻من النهر إلى البحر: انتقادات لمغنية ويلزية بعد قيادتها جوقة في أداء أغنية داعمة لفلسطين‼️
— Arab-London عرب لندن (@arablondon4) February 27, 2024
أثارت لقطات فيديو للمغنية الويلزية شارلوت تشيرش، انتقادات بين أفراد الجالية اليهودية، الذين اتهموا تشرش بأنها تستخدم "شهرتها لتعليم الأطفال غناء كلمات متطرفة في الكنسية".
ودعت حملة "ضد… pic.twitter.com/dGfnthhYtJ
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-02-2024 11:33 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |