28-02-2024 08:12 PM
سرايا - تعتبر جراحة علاج البدانة أكثر فعالية من التعديلات الطبية وتعديلات نمط الحياة لتحقيق السيطرة على مرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل، وفقاً لبحث في جامعة بيتسبرغ.
حقق 18.2% من المشاركين في مجموعة الجراحة تحسناً في مرض السكري، مقارنة بـ 6.2% في مجموعة العلاج الطبي ونمط الحياة
حيث أفادت أكبر وأطول دراسة متابعة عشوائية حتى الآن أن جراحة السمنة حسنت مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بشكل أكثر فعالية من التعديلات الطبية ونمط الحياة.
وينعكس التحكم في كل من السكري والكوليسترول في تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والمضاعفات الأخرى.
ووفق "جاما نتوورك"، قارن الباحثون نتائج قياسات التحكم في نسبة السكر في الدم، وفقدان الوزن، وكذلك الأنسولين واستخدام أدوية السكري الأخرى، للمشاركين المسجلين في 4 تجارب سريرية عشوائية منفصلة أجريت بين 2007 و2013.
وشملت التجارب مرضى يعانون من السكري من النوع 2 والسمنة، خضعوا لجراحة لعلاج البدانة أو شاركوا في برنامج طبي ونمط حياة يعتمد على التدخلات التي أثبتت أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكري.
ثم قام الباحثون بتجميع البيانات معاً في دراسة واحدة اكتملت عام 2022. وتم تحليل النتائج طويلة المدى بعد 7 أعوام، ثم بعد 12 عاماً.
النتائج
ووجد البحث أن لدى المرضى في مجموعة جراحة السمنة مستويات منخفضة من السكر بالدم باستمرار، ما يعكس تحكماً أفضل في نسبة السكر في الدم، مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
وفي السنة الـ 7 من المتابعة، حقق 18.2% من المشاركين في مجموعة الجراحة تحسناً في مرض السكري، مقارنة بـ 6.2% في مجموعة العلاج الطبي ونمط الحياة.
وفي السنة الـ 12، كان الفرق أكثر وضوحاً، فلم يكن أي مريض في مجموعة نمط الحياة في حالة شفاء من مرض السكري، مقارنة بـ 12.7% في مجموعة الجراحة.
وكانت النتائج متسقة عبر مجموعات فئات الوزن المختلفة.