بقلم : هشام المساعدة

الأردن يساعد غزة قدر الإمكان وجلالة الملك يصول ويجول العالم من أجل إيجاد حل لإيقاف العدوان الغاشم على غزة ... ... جلالة الملكة بحكمته وحنكته السياسيه لا يجر نفسه والاردن لمستنقع من الدماء والشخص المسلح المعتدي على المدنيين العزل في غزة بأحدث الأسلحة من خلفه أشخاص شرسون مثله يمدونه بالأسلحة والعتاد، هدفهم القتل والإجرام حتى منك أنت الذي تريد الدفاع عن أخيك في العقيده والدين لتحقيق أهدافهم وتوسيع حدودهم ... تقديم المساعده لأهل غزة في ظل هذه الظروف أفضل من العدم ، الأردن بلد صغير ومحدود الموارد وحدوده الممتده مع العدو والحدود الشماليه الشرقيه مع المهربين والعصابات التخريبية التي تريد الإنتقام من الوطن وزجه في صرعات المنطقة تجعل جلالته أكثر حرصاً ويقضه ومن خلفه الجيش وحرس الحدود والأجهزة الأمنيه الساهرة المختلفه في الوطن والشعب الاردني المتفهم الواعي.... الأردن لن يستطيع الوقوف لوحده في وجه العدو مالم يكن هنالك وحده عربيه وكلمه ضاربه وجيش عربي واحد مقاتل شرس ، وبخلاف ذلك مهما عملنا من مسيرات وأعتصمامات وخطابات مجرد تعبير عن غضب داخلي يجول في داخلنا كمسلمين .

غزة اليوم بحاجة إلى موقف عالمي موحد ووحده عربيه وكلمة واحده ضاربه ورادعه يحسب لها كل معتدي ألف حساب .

نعم الاردن بلد صغير ومحدود الموارد لكن قدم وما زال يقدم الكثير .... المترشدقين والناكرين للمعروف والجميل قاتلكم الله .

الله ..... الوطن .... الملك