02-03-2024 05:39 PM
بقلم : حلمي تيم
اطفال غزه تعيش
تبحث عن ضوء، تبحث عن حلم
يريد كل طفل ان ينام ، كي يحلم بأن الحرب قد انتهت
لقد أعياه الواقع
يحلم. ويحلم
بالرغم من هذا الصقيع والبرد القارص
لكن العشب مايزال ينمو ، والعصافير تغرد
وغزه المهدمه تطرد الضباب
وطفل غزه يحلم ببندقية ، وصوت رصاص
مهما زمجرت، أيتها الأمواج العاتية،
لابد أن تتلاشي ،انت وزبدك،
على شاطئ غزه
قبل عام كان أطفال غزه كاي أطفال فرحين بقدوم رمضان.....بالمسحر....وحكايات الجدات عن البلاد المغتصبه....وعن محمد جمجوم اليوم يشاهد ويرى
فكل ما نقوله من كلام,
منحوت من ضجيج ، الآخرين كلهم ،
وربما من صمتهم المقيت أيضاً...
لم يبق في غابة الخفافيش ،
سوى صوت القنابل ، والطائرات الزننانه.... والطيورالحزينة
وزهرة النرجس، تنتظر ،قدوم الربيع...
في غابة الخفافيش الموحشه ، تشد ذاكرته لابناء صفاء قلبهم كالاشجار ...فلا مدارس الان ولا سبوره او لوحة حائط لا صوت الا للطائرات وصوت المدافع وبكاء النساء ، ورجولة اطفال اوراق الاشجار ما أعذب الحانها
ليتها تصغي، إلى مايراود اطفال غزة من أسئلة والاستفسارات، حلمي تيم ٢٩ شباط ٢٠٢٤
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-03-2024 05:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |