03-03-2024 08:30 AM
سرايا - كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير جديد، أن هجمات ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، والتي بدأت في تشرين الثاني الماضي، بعد شهر من اندلاع حرب غزة في 7 تشرين الأول الماضي، باتت الآن تُعقّد إصلاح كابلات "الويب" العالمية تحت الماء.
وتقول الصحيفة، إن معظم حركة الإنترنت تمر بين أوروبا وشرق آسيا عبر الكابلات البحرية الراسية في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر. ولطالما شكلت التوترات المتكررة في تلك المنطقة مخاطر على البنية التحتية للاتصالات بسبب حركة السفن المزدحمة، مما يزيد من احتمالية تعطل أي كابل. وما زاد الأمر سوءاً، هو أنه مع هجمات الحوثيين في اليمن أصبحت المنطقة أكثر خطورة.
Press Release on Red Sea Submarine Cables Incident pic.twitter.com/dq0T2WrfJZ
— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@mtityemen) February 27, 2024
Tensions are escalating in the Middle East after U.S. and U.K. strikes on Iran-backed Houthi rebels in Yemen and the seizure by Iranian forces of an oil tanker off the coast of Oman. President Biden warned the U.S. will respond further if Houthi forces keep up their attacks in… pic.twitter.com/3srpqRsqgF
— CBS Evening News (@CBSEveningNews) January 13, 2024
وقال ريان ووبشال، المدير العام للجنة الدولية للحقوق المدنية الدولية، "لطالما كان وجود مسارات بديلة حول المناطق المزدحمة مثل البحر الأحمر أمراً مهماً، على الرغم من أنه ربما يتضخم في أوقات الصراع".
ونظرت العديد من شركات الإنترنت في طرق لتنويع علاقاتها بين أوروبا وأفريقيا وآسيا. على سبيل المثال، يمكن للطرق عبر المملكة العربية السعودية أن تجنب الشركات مخاطر المياه المحيطة باليمن تماماً، لكن العديد من المنظمين الوطنيين يفرضون رسوماً عالية أو يفرضون عقبات أخرى تجعل التمسك بالطرق المجربة والحقيقية أكثر جاذبية.
وقال ووبشال: "صناعة الكابلات، كما هو الحال مع أي صناعة، تتفاعل مع الشروط الموضوعة عليها، وما يحدث في مياه اليمن هو نتيجة لذلك".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-03-2024 08:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |