03-03-2024 09:31 AM
بقلم : المعلمة نسرين أبو الرب
يطل علينا الأول من آذار ونحن نتنسم تباشير العز والمجد والكبرياء في ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي وبالتزامن مع احتفالاتنا الوطنية باليوبيل الفضي لنؤكد على أن الهواشم نذروا أنفسهم لبناء مجد الأردن ونهضته .فتعريب قيادة الجيش العربي قصة فخر واعتزاز للأردن وللأردنيين فجلالة المغفور له الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه ذو نظرة ثاقبة ورؤية حكيمة أدرك ما لتعريب قيادة الجيش من أثرفي تطوير وتقدم الجيش العربي وتحقيقه مكانة مرموقة يشهد لها القاصي والداني واعطاء أبناء الوطن الشرفاء قيادة الجيش العربي مما يصنع قادة مخلصين للوطن يتفانون في الدفاع عنه ويحملون الراية الهاشمية خفاقة فوق شُم الجبال.كما أن قرار جلالته هو خطوة على المسار الصحيح في استقلال الأردن وتحقيق سيادته الكاملة بعيداً عن أي هيمنة أجنبية.فجيشنا العربي المصطفوي الذي يحمل رسالة الثورة العربية الكبرى هو نجمة عز تزين جبيننا فمن أجمل ما كتب جلالة المغفور له في كتاب مهنتي كملك "لقد كنت مصمما على إنشاء جيش قوي متوازن يدعمه غطاء جوي هام ، وقد كان تحقيق ذلك مستحيلاً ما دام كلوب بيننا ،فكان علي إذن أن أنفصل عنه".فجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه قائد حكيم في قراره القومي والتاريخي بتعريب قيادة الجيش وقد جنى الجيش العربي ثمار هذا القرار بأن تبوأ مكانة مرموقة عربياً ودولياً يدافع عن الأردن و قضايا الأمة العربية ويخط صفحات مشرقة في كتاب العروبة والتفاني بالوقوف إلى جانب أهلنا في غزة.
وعلى خطى المغفور الملك الحسين ابن طلال يسير جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في بناء الدولة الاردنية الحديثة والاهتمام الكبير بالجيش العربي في التدريب والتسليح بمختلف الاسلحة والاجهزة المتطورة والاهتمام ببناء الجيش العربي .ورجاله نشامى الوطن في عيون القائد المفدى أبي الحسين وفي وجدانه وفي قلوب الاردنيين جميعاً وحيا الله التاج الذي يزين جباههم . وكل عام وقائدنا المفدى ابوالحسين حفظه الله وجيشنا العربي بألف خيرومنعة وسؤدد أبقاه الله درعاً منيعاً وتاج عز نكلل به هاماتنا.وحفظ الله الأردن ملكاً وأرضاً وشعباً وجيشاً عربياً أبياً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-03-2024 09:31 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |