04-03-2024 11:17 AM
سرايا - خاص - قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، إن من شروط نجاح العمل السياسي أن يكون عملا جماعيا، وليس فرديا.
واضاف الرواشدة لسرايا، إن الفردية التي رافقت العمل البرلماني على مدى سنوات أضعفت حضور المجالس النيابية، وتركت بينها وبين جمهور الرأي العام فجوة من الثقة وعزوف عن المتابعة، مع أن هناك جهود نيابية سعت لتنظيم الصفوف من خلال الكتل والتيارات.
وبين لسرايا، ان اليوم وبعد الربط الموضوعي بين قانوني الأحزاب والانتخاب، وتخصيص (٤١) مقعدا للأحزاب في القائمة الوطنية كحد أدنى، مع توفر فرص لفوز قوى حزبية عن مقاعد الدوائر المحلية، وتوفر حصص محددة كحد أدنى للمرأة والشباب، سيكون هناك شكلا جديدا لمجلس النواب المقبل، قد تزيد قناعة المواطنين بالأحزاب إذا ما رأت أن لحضورهم تحت القبة أثرا فارقا على القرارات الحكومية والرقابة عليها، مؤكدًا أن التجربة خير برهان، وهي المؤشر الذي سيدلنا على القرار الصحيح، بعد الحكم الموضوعي على مخرجات التشريعات السياسية ومدى ملاءمتها للحالة الوطنية اليوم.
و حول معادلة الاحزاب الجديدة وتغيرها لعملية التصويت هذا العام لفت الرواشدة في تصريحاته لسرايا، ان الهيئة لا تستطيع التنبؤ حول هذا الأمر، متمنيًا أن ينعكس الحراك الحزبي على الحراك الانتخابي بشكل عام.
وقال الرواشدة، نتعامل اليوم مع (٣٣) حزبا استكملت شروط وأحكام قانون الأحزاب، وقد يرتفع هذا العدد في قادم الأيام، وقد استقطبت هذه الأحزاب نحو (٧٠) ألف منتسبا، وأن نسب تمثيل المرأة والشباب مرتفعة، والأصل أن هذه الأحزاب تسعى للمنافسة والفوز بمقاعد نيابية بعد تجاوزها لنسبة الحسم (العتبة)، فنتوقع أن يكون لذلك تأثيرا إيجابيا لهذا الحضور الحزبي على مستوى رفع نسب المشاركة في الانتخابات.
وأضاف لسرايا ان "التجربة قد تحمل بعض الأخطاء، لكن التمسك بقاعدة استقرار التشريعات السياسية خلال المواسم الانتخابية الثلاثة المقبلة سيؤدي بالضرورة لوجود أغلبية حزبية تعيد صياغة شكل العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مستقبلا"، مشيرًا إلى ان البدايات قد تتعثر، لكن النتائج أثارها متوقعة لصالح تحسين ظروف العمل السياسي في البلاد وتنظيمه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-03-2024 11:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |