03-03-2024 11:54 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لم ينتظر دقائق بعد ان اتصل به النتن وابلغه تفاصيل مقتضبة عن هجوم السابع من أكتوبر، هو والطاقم الاستعماري الامريكيا والبريطانيا والفرنسي،واللماني وأعطى أوامره المستعجلة لحاملة الطائرات يو اس اس جيرالفورد القريبه من المنطقة لتكون على اهبة الاستعداد لمساعده دولة وحكومة العدو، إن طلبت ذلك، واستمر الدعم العسكري الامريكي بالعتاد والعديد من الجند الامريكي والذي يقال ان عددهم بلغ الفي مقاتل ، شاركوا بالحرب على غزة وشعبها،ولازالوا اضافة الى انه فتح لهم ، اي لهذا الكيان الصهيوني مخازن الاسلحة الأمريكية، على مصرعيها ليأخذون منها ما يشاؤون، ويحتاجون اضافة للدعم المادي كتعويض على ما تنفقة دولة المسخ على هذا العدوان الاجرامي، وقد تفاجأ هو ورهطه بصمود المقاومة الاسطوري والشعب الغزي هناك، كل هذه المدة، وقد مضى على بدأ المعارك البرية اشهر أربعة او يزيد، ولم يستطيعوا ان يحققوا اي انتصار يذكر، سوى مزيدا من تدمير العمارات والبيوت والبنى التحتية فقط ، وقتل المزيد المزيد من المواطنين العزل،
فالنتن لا يستطيع السير في مفاوضات التسوية لوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة والاسرى في سجون العدو بالإضافة للبنود الأخرى، لأن ذلك لا يحقق مصالحه الشخصية، ويلقى مصيره في المحاكمة ثم السجن، وعندما ضج العالم شعوبا وحكامنا على هذه الحرب ووحشيتها، لجئ لحرب التجويع على شعب غزة ليضغطوا على المقاومه لقبول القليل والتنازل عن المطالب الاستراتيجية ، في سبيل وقف الحرب ووقف العدوان، وعندما وجد الأردن طريقا لارسال بصيص امل من المساعدات المادية والغدائية لاهل غزة باسقاط هذه المساعدات من الجو على غزة، بالطائرات، اُحرج ذلك بعض الدول العربية، وفعلت الشيء ذاته ، بشكل خجول ، ولحقهم المجرم الامريكي، وعمل ما عمله الأردن وبلا حياء، بدعوى انه غير قادر على إجبار النتن بفتح المعابر وإدخال آلاف الشاحنات الواقفة على المعابر منذ فترة طويلة،
إن المجرم بايدن يريد أن يقنع العالم وشعوبه بانسانيتة المهترئة التي لا تصل إلى أدنى درجات ومراتب الانسانية المفقودة لديه، بل هي اعلى مراتب الاجرام العالمي،
وان السفاح القاتل هذا والمضطلع لأصوات اللوبي الصهيوني للفوز بإنتخابات الرئاسة الأمريكية يعطي مواد اغاثية لشعب غزة بيد ويقتلهم بالأخرى بمد العدو الصهيوني بألاسلحة لقتل الشعب الغزي ومقاومته، وكما قال الشاعر مظفر النواب... قتلتنا الردة، إن الواحد منا يحمل في الداخل ضده
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-03-2024 11:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |