حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6242

إربد تـستقبلُ الملك

إربد تـستقبلُ الملك

إربد تـستقبلُ الملك

04-03-2024 09:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أحمد الحوراني
في إربد «عروس الشمال» يحل جلالة الملك عبدالله الثاني غدا الثلاثاء قائدًا وأبًا وأخًا وزعيمًا في محطة أخرى من زياراته الميدانية التي بدأها في محافظات المملكة، ولإربد في ذاكرة الملك ووجدانه مكانة ومنزلة، فهي المحافظة التي حظيت بأكثر من زيارة ملكية باركها جلالته كل مرة بتفضله بتدشين مشروعات تنموية آتت أُكلها وهي اليوم على مرأى السمع والبصر في وقت تأتي فيه هذه الزيارة بعبق خاص وبريق آخر متجدد بالنظر إليها الأولى في خضم احتفالات اربد والأردن باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.

أهالي إربد شيبًا وشبّانًا ورجالًا ونساءً سيخرجون لاستقبال الملك ولسان حالهم يقول أهلا وسهلًا بكم ومحبتكم الراسخة في أعماق ضمائرنا، تمتد في المدى فخرا وزهوا وشموخا، وتتألق في أعالي السماء تحمل آمالنا وأحلامنا، وتلقي بظلالها الوارفة على مسيرة بناء هذا الوطن وصروحه العلمية والثقافية والاقتصادية والطبية والاجتماعية العريقة، وأهلًا بكم بيننا في إربد المتمسكة برؤاكم والمؤمنة معكم بأن لتحديات مهما بلغت شدتها لن تحول لحظة واحدة بيننا وبين الاستمرار في مسيرة البناء، بل إننا بقيادتكم الفذة بكل عزم وإصرار نحو مشارف المستقبل، وإننا لا نأبه بعائق يعترض طريقنا ولا نلتفتُ إلى متخاذل يقصر عنا، ولا نألُ جهدا في حماية وطننا واستقلالنا وسعينا إلى تحقيق تطلعاتنا والمحافظة على مكانتنا ومنجزاتنا وكرامتنا، وأنتم يا سيدنا السند والمعلم والملاذ.

أهل إربد يقولون بلسان واحد، إن الزمن الذي نعيش فيه صعب، والتحديات تتكالب علينا من كل جانب وصوْب، والموارد شحيحة، والحال ضيقة، ومع ذلك فإن أردن العروبة والإسلام لم يغلق بابه يوما في وجه مستجير من أبناء الوطن العربي المثخن بالجراح، وأنه بهمّة القائد الهاشمي المقدام هو البلد الذي وفر المأوى لكل من لاذ بهذا الثرى الطاهر من أبناء العراق وسوريا وفلسطين وليبيا ولبنان والقفقاس وسواهم.

أهل إربد يستقبلون الملك اليوم يقولون بلسان واحد، لقد حقق الأردن في عهد جلالتكم إصلاحات واسعة مبشرة، وأنتم قائد الإصلاح وراعيه، ويقينا، فإن الحكمة والظروف الداخلية والإقليمية والدولية، تدعونا وفي كل لحظه، إلى مواصلة الإصلاح المتدرج الواعي، ونحن قادرون بعون الله، ثم بقيادة جلالتكم، على تخطي العقبات، ومواجهــــة المشكلات بشجاعــة وحكمة، لنكرس كل القيم النبيلة، في خدمة الوطن والمواطن.

اليوم أهلُ إربد يستقبلون الملك ويخاطبون جلالته بقولهم: منذ التأسيس، والانجازات في الأردن الحبيب، تتلو الواحدة منها الأخرى. ولم يكن ذلك ليتحقق، إلّا بفضل الغر الميامين من بني هاشم، حاملي لواء الثورة العربية الكبرى، وعظمة قيادتهم الهاشمية، وإرادتهم الصلبة، وإصرارهم على بناء مستقبل آمن عماده حرية الوطن، وسياجه عزة الأردنيين، ورفعتهم، وكرامتهم، فلم يضنوا بالنفس والنفيس، عبر عقود حافلة بالتجارب والمحن، دفاعاً عن التراب الوطني وقضايا الأمة، مستذكرين نضال شهيد الأقصى، الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، محرر البلاد، ومحقق الاستقلال، وقد قضى شهيداً، على الأرض التي أحب، ودفع حياته ثمنا، دفاعا عن عروبتها وإسلاميتها.

Ahmad.h@yu.edu.jo

الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 6242
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-03-2024 09:25 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم