05-03-2024 10:45 AM
سرايا - ناقوس خطر يدق حول رقبة "النتن ياهو" التي بدأت تستشعر الخطر المحدق بها جراء الإنهيار التام للثقة مابين عموم الشارع الصهيوني وما بين زعيم الحكومة المجرمة ، فالشارع العبري وأهالي الأسرى والإعلام العبري وقادة في الجيش وشخصيات بارزة في الشارع السياسي بدؤوا شيئاً فشيئاً بالإنقلاب على "النتن" وزبانيته تمهيداً لمحاكمته عقب انتهاء العدوان على قطاع غزة .
تصرفات "النتن" ياهو ومنذ بدء الأحداث لم تعطي انطباعاً لدى الشارع الصهيوني بأن هذا الرجل قادر على تجاوز الأزمة ، لكن ولعدم توفر الوقت في ظل استمرار هجمات المقاومين على المستوطنات المجاورة لقطاع غزة فقد قرر الشارع الصهيوني منح الثقة المطلقة لنتنياهو ، والتي تبين فيما بعد أنه لا يستحقها بسبب ما قام به من فشل إداري سواءً على الصعيد السياسي أو على الصعيد العسكري في قطاع غزة ، إذ لم يتمكن حتى الآن هذا النتن ياهو من تحقيق أي نجاح في جميع الأصعدة وهو ما جعل الانقلاب يلوح في الأفق .
وشهد أمس الإثنين موجة استقالات عصفت بإدارة المعلومات في جيش الاحتلال التي بدأت ترى بأن النهج الصهيوني في الحرب على غزة لم ينتج إلا الكراهية المطلقة من كل الشعوب حول العالم للصهاينة ، خصوصاً بعد أن دمر جيش الاحتلال القطاع على رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء ، دون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية أو قانونية .
كل هذا الفشل الذريع وهذه التصرفات التي تدل على نرجسية صاحبها واتهمامه بذاته فقط، دفع غالبية الشارع الصهيوني للإطاحة بنتنياهو ، وهو الأمر الذي أجبر الكثير للبحث عن وسائل وسبل للنيل من هذا "النتن" وسياساته القذرة في التعامل مع الظروف المحيطة ، ليخرج للعالم تسجيل يثبت بأن الجيش الذي لا يقهر يقدم في غزة على قتل أسراه على الرغم من هربهم من أسرهم والصراخ على الجنود الصهاينة بأنهم أسرى محررين ، لكنهم قاموا بقتلهم بدون أي شفقة أو رحمة أو حتى محاولة إعادتهم لأهاليهم .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-03-2024 10:45 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |