سرايا - أيام قليلة تفصلنا عن شهر الخير والرحمات ، شهر نزل فيه القرآن على خير البشر، فيه يضاعف الأجر ، ويزداد التآلف، وتكثر أعمال الخير، وكما نعلم أن مقدمة أي عمل يقوم به الإنسان المسلم في أمور حياته الدنيوية هو عقد "النية" واخلاصها لرب العالمين إبتغاء للفوز بصلاح العمل وقبوله.

وزير الأوقاف السابق عبدالناصر أبو البصل، قال لسرايا، إن النية ركن في عبادة الصيام والنية تميز صيام الفرض عن صيام النافلة عن صيام النذر عن صيام الكفارة ، ونية صيام الشهر كاملًا مطلوبة منذ أول ليلة أول يوم في الشهر المبارك.

وأضاف أبوالبصل، "بعد ذلك الأفعال المستصحبة طيلة أيام الشهر تدل على وجود النية وأن المسلم قد قصد الصيام في اليوم التالي، كإعداد الفطور وتناول السحور ، مستدلًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات.. الى آخر الحديث"، مع ضرورة عدم نقض النية والاستمرار في الصيام لحين انتهاء الشهر".



وأشار أبو البصل، عبر سرايا، الى أن النية مكانها القلب ولا يشترط التلفظ بها.

• إقرأ أيضاً : "شو بتعمل هون؟" .. سؤال وجهه صاحب أسبقيات في عمّان لشخص ما تسبب بحبسه 3 سنوات - تفاصيل صادمة
• إقرأ أيضاً : الحكومة: جاهزون لرمضان وجميع السلع متوفرة بأسعار أقل من العام الماضي
• إقرأ أيضاً : بلجيكا: نخطط لإنزال جوي مع الأردن في غزة