05-03-2024 02:26 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بعيدا عن تاريخ صناعة الطائرات المسيرة ومتى تم تطوير صناعتها ومتى وصلت لهذا الشكل من التقنية العالية، واصبحت من الاسلحة الهجومية الفتاكة، تقتل وتدمر وتتجسس وتُستعمل لأكثر من مهمة، كالاغتيالات، والقصف والتدمير بشكل دقيق، وكان لها قدرات في حسم بعض المعارك القريبة ، كما فعل بوتن من وقت قصير، بأوكرانيا، بواسطة المسيرات الايرانية، إن هذه المقدمة سقتها، كدليل إثبات وتأكيد ان المقاومة في غزة لا زالت بقوتها وعنفوانها وقدراتها،
إن إسقاط هذه المسيرات للعدو الصهيوني والسيطرة عليها يؤكد فاعلية رجال المقاومة واريحيتهم في ميدان القتال، لأن السيطرة على المسيرة وانزلها بسلام على الأرض تحتاج إلى جهد فني وخبرة تقنية مميزة، والذي يتمتع به المقاتلون هناك، الأمر الذي يجعل هدف السيطرة على هذه المسيرات بالأمر السهل، لذلك نرى في نشرات الاخبار اعداد كبيرة من هذه الطائرات يوميا، قد تم السيطرة عليها في الاغلب او اسقاطها، وكما اشرت ان السيطرة على هذه الطائرات تحتاج إلى هدوء وأتزان وخبرة تؤدي لهذه السيطرة، وذلك يؤكد بشكل لا لبس ولا شك فيه استقرار اوضاع رجال المقاومة تنظيميا في الميدان، بشكل ينفي ادعاءات افراد الكيان وقياداته، حول سيطرتهم على المعارك في غزة،
ان ما فعله ويفعلون رجال غزة ونساءها المقتلون وصمود شعبهم، لهي أفعال تدخل في صدر كتب الاساطير
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-03-2024 02:26 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |