06-03-2024 09:04 AM
سرايا - يمكن أن تساهم المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار الذى يعرف باسم "البروتين الدهني منخفض الكثافة" (LDL)، الناتج غالبًا عن النظام الغذائي و الوراثة وعوامل نمط الحياة مثل التدخين والنشاط البدني، في حدوث مشكلات صحية، لذا فإن إدارة مستويات الكوليسترول أمر مهم لأن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية.، في هذا التقرير نتعرف على 6 تغييرات في نمط حياتك تساعدك في خفض الكوليسترول.
6 تغييرات في نمط حياتك تساعدك في خفض الكوليسترول
يركز النظام الغذائي الصحي للقلب على الأطعمة غير المصنعة الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة والدهون الصحية مع تقليل الدهون المشبعة والمتحولة.
زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان ويمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
استبدل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والزبدة ومنتجات الألبان كاملة الدسم، ببدائل صحية مثل مصادر البروتين الخالية من الدهون والدهون النباتية.
تجنب أو قلل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة، مثل الأطعمة المقلية.
وزن الجسم الصحي
ويرتبط الوزن الزائد في الجسم، وخاصة الدهون في منطقة البطن، بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
إن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يساعدك على تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه. حاول القيام بمزيج من التمارين الهوائية وتدريبات القوة لفقدان الوزن وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
النشاط البدني
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضروري لخفض مستويات الكولسترول الضار وتحسين صحة القلب.
اهدف إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من الأنشطة الهوائية متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من الأنشطة الهوائية شديدة الشدة أسبوعيًا، إلى جانب أنشطة تقوية العضلات لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع.
لا تساعد التمارين الرياضية على خفض نسبة الكوليسترول الضار فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين الكوليسترول الجيد مما يساعد في النهاية على تحسين اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية بشكل عام.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يدمر الأوعية الدموية ويزيد من الالتهاب ويؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من مستويات الكوليسترول الضار ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. يعد الإقلاع عن التدخين أحد أهم التغييرات في نمط الحياة التي يجب على الشخص القيام بها لتحسين صحة القلب.
السيطرة على التوتر
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى سلوكيات نمط حياة غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام، وقلة النشاط البدني وقلة النوم، وكلها يمكن أن تؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول وصحة القلب والأوعية الدموية.
ممارسة تقنيات تقليل التوتر مثل تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو الانخراط في الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
فحوصات صحية منتظمة
تأكد من إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة مستويات الكوليسترول وتقييم صحة القلب بشكل عام، بناءً على عوامل الخطر ومستويات الكوليسترول لديك، قد يوصي طبيبك بأدوية خفض الكوليسترول التي يمكن أن تساعد في إدارة مستويات الكوليسترول لديك بشكل فعال.