06-03-2024 05:42 PM
بقلم : حلمي تيم
لم يعد شاطئ غزة الا دببة الغابة ،تنتظر حلول الظلام ،
لقنص فرائسها من اهل غزة العظام،
تمارس وحشتها بالقنص ، في وضح النهار على مسمع من العالم
يا ولوقاحتها،
تكسر بيد وتجبر بطائرتها حلم الجياع ، قفاقيش، جديده، لتصفية قضية قديمه
طائرة تقصف واخرى امريكية تقذف كيس،طحين حلمها الاستثماري الان بعيد ، ببيت غزة طحينه قديم لكن القصف يتكرر من جديد ،
بعد أن صار اهل غزه بلا بيت...
فهو الان بحاجة لكيس من الطحين
ايها الشيخ ،،،، امضيت نهار ك كله على الشاطئ تنظر للسماء ، عسى ، يزل ذاك الكيس من الطحين ،
لم ترى قاربا واحدا على بحر ،
فسمكها حزين ،
يسال ذاته ثم يجيب ،،،؟ اماتزال الغربان هائمة، ، فوق السحاب
تبذر العاصفة السوداء حلمك بالسماء ، أيها العجوز النحيل
هل تبشّر ألوان قوس قزح ،
بأمطار ربيعية ، خضراء...؟
ام لم تترك تلك الطائرات شيئاً، يصرخ ذاك الشيخ ، اه أيها النسيان ما اجملك ،
لقد أخذت كل شيء،
لكنك نسيت الأهم،
هذا الغد الواقف، على عتبت غزه يلوح ببعض من الدقيق مجمعة بكيس طحين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-03-2024 05:42 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |