بقلم : د. أماني الشوبكي
أيام قليلة ويحل شهر «البركات»، شهر رمضان المبارك بطقوسه الدينية وتفاصيله الأصيلة والرائعة التي تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية وفي أبهى صور التعاضد والعطاء.

ومع حلول الشهر الفضيل، فأننا نرفع الأكف بالدعوة للأهل في قطاع غزة بأن يحفظهم ويثبتهم في مواجهة الهجمة الهمجية، وأن يخفف عنهم ويكون الى جانبهم.

واستنادا الى ما سبق، فأن الكثير من المبادرات الشبابية أخذت تطرح وتتبلور في إطار تعزيز موارد الدعم والمساندة للأشقاء في غزة، خصوصاً وأن شهر رمضان يرتبط دوماً بالخير والعطاء.

وفي نفس الوقت، فإن المبادرات التي سيشهدها الشهر الفضيل، وما يدور في أذهان الشباب الواثق والمتحمس والمنجز، ستشمل أيضاً الأسر العفيفية، وهو المشهد الذي يصبح مألوفاً خلال شهر رمضان.

وحيث يرتبط الشهر الفضيل بطقوس دينية، فإن الصيام يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه المحتاجين، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المبادرات التطوعية والتعاضد بين شرائح المجتمع.

وفق ما سبق، فإن شهر رمضان المبارك، هو عنوان للعمل الجاد والتفاني وتعزيز الروبط بين الأسر والمجتمع، بما يعود بالخير والفائدة، كما أن طقوسه وتفاصيله تساهم بتعزيز الحالة المعنوية والجوانب الصحية على حد سواء.

شهر رمضان، هو شهر العطاء والعمل المنجز، وتأكيد جديد على أهمية الأعمال التطوعية وتعزيز روافد الخير وتحمل المسؤولية بعزم وثقة.

ويكفي أن نعدد على عجالة فوائد الصيام على الجسم، لندرك الأهمية الكبيرة والقيمة التي لا تقدر بثمن لهذا الشهر الفضيل، ذلك أن الصيام يساعد على إزالة السموم من الجسم، ويحسن عمل الجهاز الهضمي، ويساعد على علاج الالتهابات وأمراض الحساسية ويقلل من مستويات السكر في الدم ويسهم بحرق الدهون ويعالج ارتفاع ضغط الدم ويعزز فاعلية حهاز المناعة، والكثير من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى.

الرأي