بقلم : علي الدلايكة
حقا انها خير رفيقة للدرب وهي خير شريكة في مجريات الحياة والأحداث وتحدياتها وهي خير ام ربت واحسنت التربية وهي خير شقيقة للاردنيين والاردنيات وهي خير صديقة لمن عرفها على المستوى العالمي ....
جلالتها حظيت بهذا التكريم الملكي لما تتحمله من مسؤوليات جسام على مستوى العائلة الصغيرة والعائلة الكبيرة وما تقدمه وتقوم به على مستوى الوطن فهي الأقرب لشقيقاتها الاردنيات تواصلا واستماعا وتوجيها ودعما وتحفيزا لهن وتغييرا للكثير من الأنماط السلوكية والفكرية باتجاه الإنتاج والانخراط والتشاركية جنبا إلى جنب مع الاشقاء من أبناء الوطن للنهوض بالوطن وتقدمه وازدهاره....
جلالتها التي تحملت الكثير وتجاوزت عن الكثير وترفعت عن الصغائر وفسافس الأمور ولم تلتفت إلى القيل والقال واكتفت بالرد على ذلك بالعمل والأفعال على أرض الواقع والمجادلة بالتي هي أحسن....
جلالتها التي ابهرت العالم بما تطرحه من على المنابر من قضايا انسانية واجتماعية وقضايا ذات اهتمام عالمي كالتعليم والصحة والبيئة والمناخ والطفولة والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والعدالة بين الشعوب في العيش الكريم ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني عموما وعن الاهل في غزة خصوصا لرفع الظلم عنهم وكيف انها وصفت الحالة وشخصتها بصورة اوضحت فيها حقيقة ما يجري من جرائم بشعة بحق اهل غزة وفندت من خلالها كذب الرواية الإسرائيلية وما كانت تضلل به المجتمع الدولي وبهذا لم يسبق جلالتها ولم يماثلها احد من نساء العالم في ذلك ....
نعم الزوجة ورفيقة الدرب في وفائها نعم الام في مثاليتها نعم الشقيقة والصديقة في قربها وتواضعها نعم الملكة في مكانتها