بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - المكر والكذب والتحايل وقلة الوفاء بالعهد ونقض الاتفاقيات، كلها صفات تتحلى بها الصهيونية وتتصف بها وتنفذها هذه الدولة المسخ، الدوله التي لا عهد لها ولليهود منذ القدم، وكل الدلائل تشير وتؤكد ان الصهاينة والنتن على رأسهم يضعون ملف الاسرى،في سلم أولوياتهم وكل الملفات تذهب للجحيم، إن القارىء للمفاوضات بين المقاومة واسرائيل يعي ويعلم ان ورقة ملف الاسرى هي الورقة الرابحة التي لا زالت بيد المقاومة، وبغيرها لن تلتزم إسرائيل باي شي ولولا هذه الورقة، لعاثت إسرائيل فسادا ودمارا بغزة وشعبها، أكثر بكثير مما حصل ويحصل، ولن يردعها او يوقفها احد، فالتهجير وارد ، والتدمير الاشد لمباني غزة وارد، وعدم الأعمار وارد، وايضا عدم الانسحاب وارد، وكل المأسي ستكون محل تحيقق ولن يردعهم احد، فصبرا يا رجال المقاومة فملف الاسرى هو الكنز الباقي في أيديكم، احرصوا ثم احرصوا علية وغضوا عليه باسنانكم، انه ورقة الضغط الفعالة ضد العدو، فبدونه، لا شيئ يتحقق، وكل شيء سيكون مبررا للعدو، والعرب أعلنوا صراحة انهم مع الخلاص من حماس وأخواتها، وإن أحد القادة العرب، قدم للعدو علنا وعبر وسائل الإعلام ودون خجل وحياء ، خطة لكيفية الخلاص من حماس وأخواتها وبشكل علني، اي ان اعداء حماس وأخواتها من العرب أيضا،كثيرون، فهذا السلاح الاستراتيجي ،(الاسرى) يقرر مستقبلكم ومستقبلنا لسنوات، فبه النصر القريب العاجل وبدونه لاشىء، ولا احد ينكر ما حققتم وتحققوا وكيف مرغتم أنف عدوكم بالتراب، وقلبتم قناعات الأمم والأفراد وأصبحت القضية الفلسطينية من أهم القضايا العالمية، وظهر زيف الإعلام الصهيوني الذي عملت الصهيونية على تشكيله منذ سنوات ونجحت، فجاءت طوفان الأقصى وبددت هذا الكذب وعرت إسرائيل وأصبحت دون غطاء كذب وتزيف أمام العالم ودوله وحكوماته وشعوبه، وبغير هذه الورقة ستعود المقاومة إلى غزة كما كانت قبل الانسحاب عام 2005، ولكن تكون أكثر فاعلية وقوه، ولكن ستأخذ نتائج النضال وقتا أطول للتحرير، وسوف يسيطر العدو على غاز غزة في البحر، وينفذ مشروع قناة بن غوريون، بديلا لقناة السويس