حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18928

"المستقلة للأنتخاب" لسرايا: مسح شامل لمدارس المملكة لاختيار مراكز الاقتراع و"الفردية" أضعفت المجالس النيابية

"المستقلة للأنتخاب" لسرايا: مسح شامل لمدارس المملكة لاختيار مراكز الاقتراع و"الفردية" أضعفت المجالس النيابية

"المستقلة للأنتخاب" لسرايا: مسح شامل لمدارس المملكة لاختيار مراكز الاقتراع و"الفردية" أضعفت المجالس النيابية

09-03-2024 04:09 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - خاص - قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، إن الهيئة "المستقلة للانتخاب" تعمل على مدار العام ضمن خطط وبرامج تحضيرية لأي موسم انتخابي مفترض.

وأضاف لسرايا : لقد قامت الهيئة منذ عام تقريبا بالتحضير للانتخابات النيابية ضمن مدتها الدستورية لهذا، بمعزل عن أي تأثيرات سياسية لها اتصال باتخاذ قرار إجراء الانتخابات النيابية، نظرا لأن القرار بيد صاحب الصلاحية الدستورية وهو جلالة الملك الذي يأمر بإجراء الانتخابات والهيئة تحدد يوم الاقتراع، لتنطلق مرحلة تطبيق الروزنامة الانتخابية ضمن المدد القانونية المتعلقة بدءا بنشر سجلات الناخبين ومراحل الطعون، مرورا بمراحل الترشح والطعون المتعلقة بها، والدعاية الانتخابية والرقابة على سقوف الحملات الانتخابية وصولا ليوم الاقتراع واستخراج النتائج النهائية.

وبين ان الهيئة تمكنت خلال سنة تقريبا من إجراء مسح شامل لمدارس المملكة لاختيار مراكز الاقتراع من بينها، آخذة بعين الاعتبارات توفر شروط سهولة الوصول للناخبين، ومراعاة تلك المدارس للتسهيلات التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في الاقتراع دون عناء.

كما قامت الهيئة باختيار رؤوساء وأعضاء اللجان الانتخابية الرئيسية، وتكثيف جهود التدريب على إجراءات القانون وتطبيق التعليمات التنفيذية.

وحول الانخراط بالعمل الحزبي كأساس للديمقراطية أكد ان الهيئة أنجزت مسودات التعليمات التنفيذية التي تعكس تطبيق القانون، وقبل نهاية الشهر الحالي من المفترض أن يصار إلى نشرها في الجريدة الرسمية.

ولفت من شروط نجاح العمل السياسي أن يكون عملا جماعيا، وليس فرديا. إن الفردية التي رافقت العمل البرلماني على مدى سنوات أضعفت حضور المجالس النيابية، وتركت بينها وبين جمهور الرأي العام فجوة من الثقة وعزوف عن المتابعة. مع أن هناك جهود نيابية سعت لتنظيم الصفوف من خلال الكتل والتيارات.

اليوم وبعد الربط الموضوعي بين قانوني الأحزاب والانتخاب، وتخصيص (٤١) مقعدا للأحزاب في القائمة الوطنية كحد أدنى، مع توفر فرص لفوز قوى حزبية عن مقاعد الدوائر المحلية، وتوفر حصص محددة كحد أدنى للمرأة والشباب، سيكون هناك شكلا جديدا لمجلس النواب المقبل، قد تزيد قناعة المواطنين بالأحزاب إذا ما رأت أن لحضورهم تحت القبة أثرا فارقا على القرارات الحكومية والرقابة عليها.

لذلك التجربة خير برهان، وهي المؤشر الذي سيدلنا على القرار الصحيح، بعد الحكم الموضوعي على مخرجات التشريعات السياسية ومدى ملاءمتها للحالة الوطنية اليوم.













طباعة
  • المشاهدات: 18928
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-03-2024 04:09 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم