بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لو لم تكن موجودة لأوجدتها، فقد اصابهم الجنون والهوس منذ بدايات نتائج 7 اكتوبر، وجاء كالمجنون إلى أرض فلسطين ، بعد ان أبلغه حليفة وشريكه، بأحداث 7 أكتوبر التي روعتهم، وفاجئتهم وصعقتهم وزلزلتهم، هذه الأحداث غير المتوقعة بالنسبة لهم ، ولنا، ولا لاحد والتي غدت تهدد هذا الكيان بالزوال، هذا الكيان الذي هو يد امريكيا وأوروبا الاستعمارية في المنطقة واداة السيطرة عليها، لقد قالها دون حياء... ، إنا صهيوني وان لم أكن ، لفعلت وافتخر، ورددها وزير خارجيته...وقال... انا آت ٍ إلى إسرائيل لاني يهودي، لا لاني وزير خارجية امريكيا ،فقط

الحرب والقتل والتدمير لقطاع غزة، مر عليها ما يقارب الستة اشهر، والجوع والعطش يلف اهلها بعباءة الموت الامريكي الإسرائيلي، وشحاحنات بالمئات تنتظر على معبر رفح ولا احد يامرها او يسمح لها بدخول غزة، لأن الامريكي والصهيوني، منتظر الموت لأهل غزة، بشتى الطرق والوسائل ، القصف، والتدمير، والاعتقال، والتجويع، حتى يتسنى لهم ان يفعلوا ما هو مخطط لفعله، وهو إن تبقى غزة دون شعب ، شعب يقاوم ،

فمن أين هبطت الرحمة والإنسانية على بايدن وأصبح مهتم بين ليلة وضحاها بغزة وأهلها الجوعى،وإن يسد جوعهم بإنشاء ميناء لإدخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، آلا يستطيع ان يوقف القتال بأوامر منه للكيان، وادخال كل شاحنات الغذاء والدواء بجرة قلم؟!

انها المؤامرة القادمة،
بثوب انساني
فلم ينفع مع اهل غزة، هدم بيوتهم فوق رؤوسهم وتقتيلهم وعوائلهم، ولم ينفع معهم ، قتلهم جوعا وعطشا، انهم أناس متشبثون بأرضهم ووطنهم، فجاء دور التهجير كآحد المحطات الاجرامية، الى قبرص ، من ثم الى أوروبا من خلال هذا الميناء، انها أحدى الطرق لتفريغ غزة من اهلها، بالتأمر مع العرب وحكوماتهم،

إنني ادعو وبشكل مُلح وقوي، ان تقاوم المقاومة في غزة بالسلاح، هذه المؤامرة المغلفة بغلاف انساني، وتمنع إقامة هذا الميناء المؤامرة وهذا الشر المستطير من خلاله ضرب قواعده وبنيانه منذ البداية. فالهدف هو التهجير وإفراغ الأرض من أهلها وليس اطعام اهل غزة كما اسلفت