11-03-2024 01:16 AM
سرايا - أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية،عمر عواد، أن القطاع أنهى استعداداته لشهر رمضان المبارك لتلبية حاجة السوق المحلي والطلب المتوقع باعتبار أن هذا الشهر من المواسم التي ينتظرها أرباب العمل سنويًا.
وفي تصريح بين العواد بأن الأوضاع والظروف الإنسانية غير مواتية هذه المرة جرّاء الأزمة الانسانية في غزة، ونظرًا للحمة الشعبية والمصيرية فهناك تراجع في مظاهر الاحتفاء والاستعداد وحتى الطلب على الطعام.
وأوضح أن القطاع أعلن جاهزيته لتلبية حاجات وطلبات المواطنين على مدار الشهرالفضيل لوجبتي الفطور والسحور ضمن قائمة عروض مغرية لجلب الزبائن ومراعاة اوضاعهم الاقتصادية، سواء كان ذلك من خلال الطلب المباشر (التيك أوي) أو التوصيل وحتى الصالات.
وكشف العواد أن الأسعارستشهد استقرارًا ملحوظًا بل وتنافسا كبيرا في العروض العائلية والعزائم وغيرها؛ وفق أعلى معايير الجودة والإتقان.
وأشار إلى أن النصف الأول من شهر رمضان عادة ما يشهد تراجعًا في النشاط التجاري، حيث يفضل الأردنيون إعداد الوجبات في المنزل؛ وإغلاقات كبيرة في القطاع لأعمال الصيانة والتجديد.
أما النصف الثاني من رمضان، وفقا للعواد، فيشهد بالمعتاد انتعاشًا وطلبًا يفوق الفترة السابقة منه ولكن ارتفاع حذر، باعتبار الأسرة تبدأ تجهيزات العيد، وصرف الرواتب، وانتعاش العزائم والجمعات الرمضانية والطلب خاصة على (السدور كالمنسف والزرب وغيرها من متطلبات المائدة والعزائم).
أما في الفترة خلال النصف الثاني من رمضان ينشط الطلب ما بعد الفطورعلى الوجبات السريعة والسناكات مثل الشاورما والهمبرغر والبيتزا وغيرها من الوجبات الشبابية السريعة، في حين ينشط الطلب على وجبات السحور بخاصة الأطباق الشعبية كالحمص والفول والفلافل وغيرها.
أما قطاع الحلويات،وفق العواد، يبقى الطلب مرتفعًا على «القطايف النية» خلال شهر رمضان نظرًا لأهميتها كجزء من تقاليد الشهر الفضيل،وماعدا ذلك من أصناف يرتفع عليها الطلب بنسبة محدودة.
ولا ينكر أن المخابز تنافس بشدة قطاع المطاعم في بيع الحلويات دون أي تدخل من الجهات المعنية بما يضر بمصلحة القطاع ويحد من مبيعاته.
وشدد على أن هناك مطاعم تنتظر شهر رمضان المبارك لاعتمادها الكلي على نشاط الحركة التجارية التي تفرضها طبيعة الشهر المبارك على الأسواق.
وأبدى العواد تفاؤله بتحسن الحركة الشرائية خلال أيام الشهر الفضيل وتزامنه مع الاجواء الربيعية التي قد تدفع بالكثير بالتوجه للإفطار خارج المنازل.
ولفت العواد إلى أن الكثير من المحلات الشعبية جهزت المعدات اللازمة والمواد الغذائية الفضلى لإعداد العصائر الرمضانية ضمن أفضل جودة ووفق الاشتراطات الصحية.
وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على موردي السلع الأساسية والمتابعة ودعم القطاع الشعبي وتعزيز دور المطاعم الاقتصادي المهم.
كما دعا بتشديد الرقابة على الأسواق التجارية التي تقدم كافة أصناف المواد الغذائية والتموينية واللحوم والدواجن والخضار لضبط جشع التجار كون الارتفاعات الحالية لا يبررها أي ظرف.
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.
الرأي