12-03-2024 02:27 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - سنوات مضت على ترأس الدكتور الإدارية الانسانة شادية ابو بكر لقاطع الطب النووي في مشفى البشير، هذا القسم الذي كان يعاني المراجعون فيه الأمرين من طول المواعيد وبُعدها، والتي كانت تتجاوز الثلاثة اشهر، مع أهمية وضرورة معرفة نتائج وصور هذه الفحوصات بشكل مستعجل سريع، للحالات الخطيرة للمريض، وقد صنعت الدكتور شادية انقلاباً في هذا القسم ، فأصبحت كمراجع تنجز فحصك وتعرف النتيجة في أقل من ربع ساعة، بدل ثلاثة أشهر او يزيد، وايضا تطوير اداري انساني لصالح المواطن، وعلية فقد تم تطوير البني التحتية والإدارية لهذا القسم، فاصبحت عند زيارتك له تشعر انك في فندق خمسة نجوم من حيث الترتيب وسرعة الإنجاز للفحص والنتيجة، والنظافة في كل ارجاءه، وانسانية تعامل الموظفين والسرعة الإدارية الملفت للنظر في إنجاز المعاملة،
وللانصاف فان الفنيين في هذا القسم معرضون للإصابة بتأثيرات الإشعاعات التي ترافق عملية تصوير المريض، اذا لم يلتزم المريض بتعليمات المشرفين المسؤولون عن إنجاز عمليات التصوير بشكل دقيق، وإنني احسست بفرح غامر وانا أشاهد بعض مرافق القسم بمرافقة العزيزة الدكتورة شادية ابو بكر، بعد ان أنجزت معاملة تصوير تتعلق بهشاشة العظام لزوجتي
إن هذا القسم باداءه له وسام فخر يوضع على صدر كل أردني لما يوفر من خدمات صحية للمراجعين بالمجان في الاغلب، وإنني لاجدها مناسبة لاطلب من وزير الصحة والقائمين على هذا المركز، إن يعطوا ويمنحوا العالمين في هذا المركز، علاوات او علاوة بدل تعرضهم لمخاطر هذه المهنة، وإن الاداري المسؤول عن هذا الصرح الطبي الذي قل ان تجده بهذا الشكل في القطاع الخاص، لهو الاقدر على تقدير المخاطر،التي قد تؤثر على العاملين فيه، ومكافئتهم
، بعلاوات خاصة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-03-2024 02:27 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |