13-03-2024 12:29 PM
بقلم : عيسى محارب العجارمة
خلال حديثه الأسبوعي المفعم بالأمل بمستقبل هذه الامة العربية وخصوصا في حربنا الاخيرة ضمن محاور طوفان الاقصى ، اسهب الاستاذ عبدالباري عطوان في تحليله الشافي الوافي لفكرة إنشاء مرفأ أمريكي على ساحل القطاع الجريح .
كان الكلام ممزوجة بدايته ونهايته بنبرة من الالم والصدمة والدهشة على هذه الحيلة البحرية الماكرة والتي قال عنها حرفيا :- ( طيرت ضبان عقلي) وكيف ان المبعوث الأمريكي فيليب حبيب استطاع بمكره من تسويق فكرة ترحيل عناصر وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية من شواطىء بيروت عام 1982 إلى لارنكا في قبرص الجزيرة الرومية المرتبط اسمها بالمؤامرات التاريخية ضد العرب والمسلمين وليس أقلها الرحيل المر من بيروت في مشهد لن يغيب عن ذاكرة الرجل الذي وصفته سابقا بذاكرة الأجيال .
نعم فالمقصود هو ترحيل قيادات حماس لا قدر الله والمقاومة الفلسطينية الباسلة بغزة الجريحة بواسطة البحرية الأمريكية إلى قبرص ومن ثم التهجير الدائم الى أوروبا وكأنه كتب على هذا القلب العروبي النابض بعشق القضية والبندقية اخي ابا خالد ان يتجرع مر الخلان والهزيمة والعروبة والعار القومي الذي لا يسأل عنه الفلسطينيين سواء في بيروت أو غزة ولكن يسأل عنه أصحاب الشأن في الزمنين المرين العلقمين 1982 و2024 .
صعب ان يكون عندك سلاح فاعل هو رأي اليوم الغراء وقناة تحاكيها عبر اليوتيوب يا ابا خالد ، وتكتم امانة الكلمة ونقلها للاجيال ، وانا اعلم أنهما أشد ضراوة على الاعداء من مسيرات البحرية اليمنية وصواريخ المقاومة في غزة وجنوب لبنان ، الاعلام شبكة صواريخ من المعنويات تدخل بيوت وقلوب العرب والمسلمين والانسانية جمعاء .
اشاركك الألم اخي ابا خالد فالمصاب سيكون كارثيا أن نجحت خطة العجوز الخرف بايدن ونجح بتسويق الفكرة صهيونيا و قبرصيا وعربيا وهو بلا شك فاعل ولكن يبقى الاصرار والصمود الذي عودتنا اياه المقاومة في الميدان هو سفينة الخلاص لهذه الامة برمتها وليس لقيادات الشعب الفلسطيني في أنفاق غزة العزة .
ستبقى رأي اليوم الغراء مشعلا هاديا من مشاعل العروبة ومعركة طوفان الأقصى وبحر غزة أكبر من الغزاة والمارينز وكل ضفادع صهيون وارجو ان ينتبه القطر المصري الشقيق وبقية أقطار الأمة العربية الى هذا الفخ البحري الماكر وقتل الفكرة الماكرة بمهدها وانها لثورة حتى النصر يا صهيون .
issamhareb1967@gmail.com
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-03-2024 12:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |