14-03-2024 07:20 AM
سرايا - بعد المتاعب التي "سقطت على رأس" شركة بوينغ مؤخراً، أظهر تدقيق لإدارة الطيران الاتحادية الأميركية في عملية إنتاج الطائرات بوينغ 737 ماكس إخفاقاً في 33 من أصل 89 اختباراً.
أتى التدقيق بعد حادث انفصال جزء من جسم طائرة من هذا الطراز تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" خلال رحلة في يناير الفائت.
قابس الباب وفي التحقيق واسع النطاق، فشلت شركة بوينغ في فحص يتعلق بالمكون الذي أدى إلى انفصال الجزء من الطائرة، والمعروف بأنه قابس الباب، وفق ما أفاد التقرير الاثنين نقلاً عن عرض لإدارة الطيران الاتحادية اطلعت عليه صحيفة نيويورك تايمز.
كما أن الشركة الموردة سبيريت إيروسيستمز التي تنتج بدن الطائرات ماكس اجتازت 6 من أصل 13 عملية تدقيق وفشلت في البقية.
إضافة إلى ذلك وجدت عملية تدقيق في سبيريت، ركزت على مكون قابس الباب، 5 مشكلات وفشلت الشركة في المشكلة التي تناولت تثبيت المكون.
من جهتها قالت شركة صناعة الطائرات في بيان لرويترز، إنه بناء على تدقيق إدارة الطيران الاتحادية تواصل بوينغ تنفيذ تغييرات فورية وتعمل على تطوير خطة لتعزيز السلامة والجودة.
تعاون وتحديد المعايير وكان وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيج قد أعلن قبل ذلك الاثنين أنه يتوقع أن تتعاون بوينغ في التحقيقات التي تجريها وزارة العدل والمجلس الوطني لسلامة النقل في حالة الطوارئ الجوية التي وقعت خلال رحلة لطائرة 737 ماكس 9 في الخامس من يناير.
في الوقت نفسه لفت مايكل ويتاكر من إدارة الطيران الاتحادية إلى أن الإدارة وبوينغ تأملان في تحديد المعايير التي يجب على الشركة المصنعة الوفاء بها لزيادة معدل إنتاج الطائرات ماكس خلال الثلاثين يوماً القادمة.