بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لا يمكن أن تخرج امريكيا من ثوبها الاستعماري القذر ، ولا يمكن لامريكيا ان تترك لنا غاز غزة الضخم المهول، ولا يمكن لها إلا أن تساعد وتنفذ قناة بن جورين، بديلا لقناة السويس، كل ذلك تلاقى بفكرة المساعدات للغزيين، التي ضج العالم كافة لحلها وإدخال الغذاء لها، واسرائيل تمنع وتتفن في المنع والرفض ، فعدد الشاحنات اليومي الذي يسمح بها العدو لا يتجاوز أصابع اليد، وحتى تُبقي امريكيا الحصار شديداً وقاتلاً وكما يريد العدو، وترفع الاحراج عن مصر العروبة؟!، التي هي لوحدها المسؤولة عن المعبر، كما يعرف القريب والبعيد، قررت أمريكا عمل وإنشاء هذا الميناء العائم، الذي ستتحكم به إسرائيل وتدخل ما تشاء وتمنع ما تشاء والمقادير التي ترغب وتريد، وهذا يعني إغلاق معبر رفح الذي سيصبح لا حاجة مستقبليا، وبذلك يُرفع الاحراج عن مصر (العروبة) ويصبح النظام المصري في حلٍ من عروبتة الميتة،وأمره، وبذلك يُشدد الحصار ويصبح إغلاقاً حتى الموت، اضافة إلى أن هذا القتل الممنهج سيؤدي بالضرورة إلى طلب اهل غزة مستقبلاً، الرحيل والهجرة طلباً العيش، وهنا تظهر الحاجة لأهمية هذا الميناء الاستراتيجية في تفريغ اهل القطاع من القطاع، وتكون بذلك إسرائيل وامريكيا قد حققوا أهدافهم، فماذا فاعلة المقاومة جراء ذلك، للخروج من هذا المخطط الاجرام الاستعماري؟! والعرب نيام بل هم متأمرون اصلاً قلبا وقالباً مع التنفيذ