15-03-2024 02:23 AM
سرايا - تشتهر الملكة المصرية "نفرتيتي" بجمالها الاستثنائي، وتُعتبر من أجمل نساء التاريخ. ويُجسد تمثالها النصفي، الموجود حالياً في متحف برلين، ملامحها الدقيقة وعنقها الطويل وعينيها الواسعتين.
وكشفت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض تمثال لرأس غير مكتملة لنفرتيتي، تم اكتشافها في منطقة تل العمارنة، وتعود إلى الأسرة 18، عصر الملك أخناتون (حوالي 1351 - 1334 ق.م).
مفاجآت عن مومياء نفرتيتي في مئوية توت عنخ آمون
وأصدرت إدارة المتحف المصري بالتحرير بيانا قالت خلاله: "الرأس تم نحتها جزئيًا مثل الرأس الأكثر شهرة للملكة نفرتيتي الزوجة الرئيسية لإخناتون، وقد تم تلوين تفاصيل الوجه لييسر على النحات عمله، وتظهر فيه خشونة الفم والأنف والأذنين بشكل واضح، وكان من المفترض أن يثبت فوق الرأس بعد الانتهاء من النحت تاج من مادة مختلفة".
وأوضحت إدارة المتحف أن الرأس صُنعت من الكوارتزيت وتحمل رقم سجل عام 59286 في سجلات المجلس الأعلى للآثار.
ويتكون المتحف المصري بميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة، ويحوى 120 ألف قطعة أثرية فريدة ونادرة.