17-03-2024 01:49 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - مذيع الجزيرة... تظاهرات في أغلب الدول والعواصم والمدن الاوروبية، باريس، لندن،هولندا، السويد، ألمانيا إيطاليا، كندا، ونحن شعوب مثل حكومتنا نائمون، ففي كل جمعة او يزيد تتكرم جماهير شعبنا في بعض الدول العربية كالأردن، وتتذكر خجلاً وعلى استحياء، ان هناك مذابح وجوع في غزة، ويتذكرون لون الدم القاني الصافي الذي يَرسم على ارض غزة شعارات أخوية قومية وكلام عربي غير ذي عوج حتى يفهمَه الناطق بالعربية.
في غزة يؤكد الغزيون انهم لا زالوا يدافعون عن شرف كل العرب حكامنا ومحكومين، والعرب اصابهم الممل من وعود إسرائيل التي لأول مرة لا تَصْدق، بسب طوفان الأقصى، ونَذكر انهم وعدونا وقالوا اسبوع وتنتهي حماس وبعدها غزة، وها نحن في الشهر السادس وحماس وأخواتها لا زالوا يدمرون الميركافا، ويطلقون الصواريخ، ويقتلون ويأسرون ويجرحون من جنود الاحتلال ما قدر الله، ان العروبة وشرفها غالٍ على ابناء ومناضلوا غزة وشعبها، فالتضحيات كلما كبرت كان الحب والعشق والانتماء أعمق في صدور الغزيين، فالانسانية وحقوق الإنسان، ومنع الظلم والاضطهاد كلها شعارات أوروبية عالمية أطهر من اطهركم وأصدق يا عرب، وهي اكبر فعلا من الاخوة والقومية العربية، فهل مات الاحساس العربي وخُرقَ البعد القومي، ومات العروبة بموت عبد الناصر، وقضي على اخر احرفها بمَوت صدام، فقد بحت حناجركم، وانتحرت عروبتكم وشنقت مشاعركم، ودفنت احاسيسكم، وتبرأت حتي الانسانية منكم، فكيف تنامون وهم جياع؟! فالشتاء يغسل أرواحهم والرصاص يُلبسهم اثواب غز وفخار،*وانتم سامدون لا تتحرك لكم قصبة، ولا يهتز لكم شارب ، انهم فقدوا الاحساس بكم ، وفقدوا الشعور ، فقدروا كل شيء إلا حماس، واخواتها والقضية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-03-2024 01:49 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |