سرايا - منذ انطلاقتها بأول بث عام 2018 لم تغير قناة المملكة وجوه مذيعيها ولم تغير برامجها، لتصبح تلك البرامج مملة ومكررة وغير متابعة.

ورغم الانفاق الضخم على القناة، أصبحت مستهلكة، وذلك بدليل إعادة استضافة نفس الاشخاص خلال برامجها، وانخفاض سقف الحرية والنقد إلى مستوى غير مسبوق خاصة في تقارير مندوبي المحافظات الذين بات يتملكهم الاحباط نتيجة عدم ظهورهم في تقارير منذ اسابيع.

المواطن الأردني المتابع لقناة المملكة، لمس هذا التراجع، الذي كان يأمل بأن تشكل قناة المملكة نقلة نوعية في الإعلام الأردني، وقوة اعلامية للأردن في الإعلام العربي والعالمي، على غرار قناة الجزيرة في قطر، وقناة العربية في السعودية، إلا أن ما حدث ما هو إلا صدمة للشارع الأردني، الذي اعتبر أنها لا تختلف تماما فيما تقدمه القنوات الأردنية المحلية من محتوى.


وعلى ما يبدو أن برنامج الزميل عامر الرجوب هو الوحيد المتابع من قبل الشارع الأردني إلى حدًا ما، لكن ملاحظ بأن مستوى الضيوف ومناصبهم انخفض عما كان سابقًا، اما البرامج الصباحية والبرامج التي تبث في منتصف النهار اصبحت بلا متابعة، وهنا يجب على إدارة القناة ان تعمل على تدارك الأمر سريعًا قبل فوات الأوان، لانه من غير المنطقي ان تعتمد قناة المملكة على الاخبار فقط.


وفي الختام نشير إلى ان عدد من العاملين قدموا أفضل ما لديهم، انطلاقًا من شغفهم للعمل الصحفي، وتسليط الضوء على مشاكل وقضايا المواطنين، واحراج المسؤول المقصر، لكن 6 سنوات على انطلاق المملكة جعلت بعضهم على ما يبدو نسي المحتوى والمضمون والفحوى من برامجهم المتنوعة، لتصبح تلك البرامج مخيبة لآمال وطموحات الشارع الأردني.

• إقرأ أيضاً : محاكم تمهل أردنيين 10 أيام لتسلييم أنفسهم - أسماء
• إقرأ أيضاً : السكبة عادة رمضانية لا زالت مستمرة بالبادية الشمالية
• إقرأ أيضاً : اللواء الدويري يخرج عن صمته ويوجه رسالة بعد غيابه المريب عن قناة الجزيرة - استمع