سرايا - تتلهف جماهير كرة القدم الأردنية لمشاهدة الثنائية المرعبة التي يمثّلها التعمري والنعيمات حينما يظهران الخميس المقبل مع منتخب بلادهما في مواجهة مرتقبة أمام باكستان وتقام على ملعب جناح في إسلام آباد، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وبات اسما موسى التعمري ويزن النعيمات ملاصقين لأذهان الجماهير الأردنية، منذ ختام بطولة كأس آسيا الأخيرة التي توّج بلقبها المنتخب القطري المستضيف، وأصبحت جماهير "النشامى" تستذكر باستمرار أهداف ولمسات الثنائي التعمري والنعيمات الذي أضفى المتعة على أداء المنتخب، وتكللت جهوهما في المساهمة بقيادته لإحراز وصافة البطولة القارية لأول مرة بتاريخ كرة القدم الأردنية.

شعبية جارفة للثنائي التعمري والنعيمات

يحظى التعمري والنعيمات بشعبية جارفة توسعت بعد تألقهما في كأس آسيا، وهذه الشعبية لم تنحصر محليًا بل أصبح للنجمين عشاقًا ومتابعين من القارة الصفراء قاطبة.

ووصل حساب موسى التعمري على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام لنحو مليون متابع، خاصة أنه نشط في الشهور الماضية بعرض الكثير من الفيديوهات له ولزملائه في منتخب النشامى، بدوره فإنّ يزن النعيمات لم تقل شعبيته عن التعمري، فهو منافسه الأول في هذا الخصوص.

وتمكن النعيمات من أن يسكن قلوب محبيه بفضل لمساته وأهدافه، فضلًا عن روحه المرحة التي تكرّست عبر المقابلات التلفزيونية، التي كان يجريها باستمرار عقب كل فوز كان يحققه النشامى في كأس آسيا، ويقرن ذلك بالغناء، والمزاح مع رفاقه اللاعبين.

كسر الحاجز

تعوّل جماهير الكرة الأردنية كثيرًا على ثنائية التعمري والنعيمات في قيادة منتخب الأردن لمنافسات كأس العالم 2026، لأول مرة في التاريخ استناداً ًا لما يملكانه من قدرات هجومية، وإنتاجية تهديفية فاعلة.

والتحق التعمري والنعيمات بتدريبات النشامى في الساعات الماضية، بعدما خاض الأول مع فريقه مونبلييه مواجهة أمام باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، فيما شارك النعيمات في لقاء فريقه الأهلي القطري أمام العربي.

وتبدو فرصة التعمري والنعيمات قوية لإمطار مرمى باكستان الخميس المقبل بوابل من الأهداف، وبما يعزّز من فرصة كسر الرقم التهديفي السابق للنشامى.

وكان منتخب الأردن قد انتصر على باكستان في 7 مناسبات خلال تصفيات كأس آسيا وكأس العالم، وكان أعلى فوز قد تحقق بخماسية نظيفة.

ومع حضور الثنائي التعمري والنعيمات الذي يعدّ الأفصل في تاريخ كرة القدم الأردنية، فإنّ الفرصة تبدو سانحة وقوية لتحطيم هذا الرقم، كما ستكون الفرصة متاحة أيضًا لكسر رقم أعلى فوز حققه الأردن في تاريخ مبارياته، وكان على حساب نيبال بنتيجة 9-0.